أنقرة ( الزمان التركية) – أفتى أمير “داعش” في تركيا خالص بايانجوك واسمه الحركي أبو حنظلة بجواز حرق الناس أحياء.
وكانت قوات الأمن التركية ألقت القبض على أبي حنظلة بعدما تبين أنه أمير داعش في تركيا، ويدفع الشباب الأتراك لمبايعة تنظيم “داعش” الإرهابي ليتم بعدها الإفراج عنه.
ورغم إعلانه صراحة خلال المحاكمة، رفضه نظام الحكم السائد في تركيا، وترويجه لتنظيم “داعش” الإرهابي، أطلق سراحه برفقة متهمين آخرين في 24 مارس الماضي، وعقب الجلسة كبّر المتهمون والحضور وغادروا محكمة شاغلايان.
وكشف شريط مصور بُث عبر الإنترنت، دعم أبو حنظلة للعنف والوحشية، حيث سُئل عن واقعة الطيار الأردني الذي أحرقه التنظيم الإرهابي وهو على قيد الحياة، وزعم أن عملية الحرق هذه تتوافق مع تعاليم الإسلام.
وأعادت تصريحات أبو حنظلة للأذهان حادثة مقتل كيفنتش كاشيكي، ومحمد دوران، من القوات الخاصة التركية، اللذين تم أسرهما في منطقة الباب الشهر الماضي، وفتحي شاهين الذي زعم التنظيم الإرهابي أنه جندي، وسردار تاش اللذين اختطفهما التنظيم العام الماضي.
ويُظهر الشريط المصور، الذي نشره التنظيم إشعال النيران في كل من تاش وشاهين وهما على قيد الحياة، بينما قُتل كاشيكي ودوران بطلق ناري في الرأس، كما تضمن الشريط المصور لقطات لعملية القبض على كاشيكي ودوران في منطقة الباب.
وظهر في الفيديو أيضا أحد عناصر التنظيم وهو يتحدث التركية بشكل سلس، داعيًا أنصار التنظيم في تركيا إلى شن هجمات داخلها.
يُذكر أن داعش كان قد شن هجومًا على القوات التركية الخاصة بالقرب من قرية دانا في منطقة الباب في 29 نوفمبر المنصرم، وقام بخطف كل من كيفنتش كاشيكي ومحمد دوران، بينما كان الجندي سرتر تاش في قبضة التنظيم منذ الأول من سبتمبر العام الماضي.
https://youtu.be/F6UlEU903Vg