غزة (الزمان التركية) قالت المحامية الاسرائيلية “ليئوره بيخور” في بيان صحفي صدر صباح اليوم أن وزارة الدّاخليّة الاسرائيلية أوقفت في العام 2014 تقريبًا وبشكل مطلق، الموافقة على طلبات المواطنة الّتي يقدمها السكان الفلسطينين في الجزء الشرقي من دينة القدس.
وأوضحت أن الغالبية الكبرى من المواطنين الفلسطينيين شرقي القدس لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، إنّما هم مجرد مقيمين دائمين، كما المهاجرين، مما يتيح للسلطات الإسرائيلية سحب تأشيرة الاقامة منهم بسهولة مطلقة ، ونتيجة لذلك كان عدد كبير من أهالي القدس قاموا بتقديم طلبات أخذ مكانة مواطنين إسرائيليين، لمنع إلغاء مكانتهم من قبل الوزارة.
وكشفت أن الوزارة تماطل في النظر للطلبات وتستغرق مدة رفع الطلب 3 سنوات قبل أن يتم الموافقة عليه ، وختمت “بيخور ” بيانها بمطالبة وزارة الداخلية بتحديد عامل زمني لرد الموظفين على الطلبات ومعالجتها كما يتم التعامل مع قضايا وطلبات أخرى في مجالات مختلفة.
وفي سياق آخر قامت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بحملة مداهمات واقتحامات في أنحاء متفرقة من الضّفة الغربية اعتقلت على إثرها 34 مواطناً فلسطينياً ، وأعلن جيش الاحتلال أنّ المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، مشيرًا إلى أنّ من بينهم نشطاء في حركة حماس، وجرى تحويلهم للتحقيق.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن من بين المعتقلين أسرى محررين و7 أطفال تتراوح اعمارهم بين 14 – 15 عاماً إلى جانب طلبة جامعيين ، وبحسب شهود عيان فإن قوة كبيرة مكونة من أكثر من 15 آلية عسكرية داهمت مخيم بلاطة، واقتحمت عدد من المنازل في المخيم وفتشتها وتركت فيها خراباً كبيراً، واعتقلت عددًا من الشبان، وحققت ميدانيًا مع بعض السكان، وسلمت بعضهم بلاغات لمقابلة المخابرات في معسكر حوارة ، بالاضافة إلى اندلاع مواجهات بين الشبان والاحتلال تخللها اطلاق الاحتلال للغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، وعن المدن التي شملتها حملة المداهمات مدينة رام الله ونابلس والخليل.
جيهان كوارع