أنقرة (الزمان التركية) – أكدت المتحدثة باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض سلين سايك بوكا، أنه حال الموافقة على التعديلات الدستورية الخاصة بالنظام الرئاسي خلال الاستفتاء المقبل، فإن ذلك سيقضي على الديمقراطية تماما في تركيا.
ورأت بوكا – في كلمتها خلال اجتماع في مدينة أضابازاري – أنه حال إقرار هذه التعديلات الدستوري، فإن الديمقراطية بالمفهوم المتعارف عليه ستنتهي في البلاد، مذكرة بأن الديمقراطية من الاحتياجات الأساسية للفرد بقدر أهمية الماء والهواء، لافتة إلى أن الجميع يعلم التداعيات الوخيمة لغياب الديمقراطية.
وقالت بوكا إن تركيا تشهد حكما رئاسيا منذ عامين ونصف، غير قانوني، مضيفة أن الغرض من التعديلات الدستورية هو تغيير نظام الحكم، مشيرة إلى أن حزمة التعديلات الدستورية تسلم كافة مقاليد الحكم لشخص واحد وتمنحه صلاحية حل البرلمان الذي يضم النواب الذين ينتخبهم الشعب.
وشددت بوكا على أن التعديلات الدستورية تمنح شخص واحد صلاحية حل البرلمان الذي يؤسسه الشعب ويمثل السيادة التي تعكس إرادته.
وترفض المعارضة التركية الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تتضمن النظام الرئاسي، والذي من المقرر عقده في أبريل القادم، متوقعة أن تدفع التعديلات الدستورية البلاد إلى الديكتاتورية.