
(الزمان التركية) – أفاد رئيس الشؤون الدينية التركية السابق علي برداك أوغلو أن تهمة “الانتماء لمنظمة فتح الله غولن..” أصبحت سلاحًا يوجهه الجميع لمن يعاديه ومن لا يرغبه.
وقال برداك أوغلو إن العلاقة انقطعت بين المجتمع والقرآن الكريم مشيرا إلى امتلاء تركيا بمن يبحثون على الفتاوى بمنطق السوق الحرة وبمن يقدمون فتاوى بناء على رضا العملاء.
وفي حديثه مع صحيفة حريت أفاد برداك أوغلو أن الأتراك يرفضون الإنصات للنصائح الواردة في القرآن الكريم وباتوا يفتون لأخطائهم مضيفا أن تركيا أصبحت ممتلئة بمن يبحثون عن الفتاوى بمنطق السوق الحرة وبمن يقدمون فتاوى بناء على رضا العملاء. وأوضح بارداك أوغلو أن الصلة انقطعت بين الحياة التي يعيشها علماء المسلمين وبين الواقع.
أضاف برداك أوغلو أيضا أن الفكر الإسلامي بات دعامة الرأسمالية واقتصاد السوق الحرة غير أن الرسالة النابعة عن المصدر الرئيس القرآن تتمحور حول العدالة الاجتماعية والعدل، مفيدا أن فكرة العدالة الاجتماعية في الفكر الإسلامي أضعفت فكرة إنصاف الفقير والمظلوم وطورت الخطاب الديني الذي يدعم القوي والغني.
وفي تعليق منه على الإقالات التي شهدتها رئاسة الشؤون الدينية أكد برداك أوغلو أن الانتماء لحركة الخدمة بات سلاحا أشبه بآلة فتح الأقفال يصوبها الجميع تجاه الآخرين لتعزيز منصبهم.

















