(الزمان التركية)- قضى الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، أيامه الأخيرة في السجن، وهو يستمع إلى المغنية الأميركية ماري جي بلايج ويقوم بنشاطات أخرى، وفق مزاعم أحد حراسه السابقين.
وادعى أحد حراسه أن صدام كان يعشق هذه المغنية، المشهورة بأغنية “فاميلي أفير”، كما كان يحب ركوب الدراجة الهوائية والاعتناء بالحديقة الموجودة في سجنه، في الوقت الذي كان ينتظر فيه المحاكمة.
ونقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية، السبت، عن المصدر نفسه قوله إن صدام كان، خلال أيامه الأخيرة، لطيفا ووديا مع حراسه الأميركيين، حيث كان يقضي معهم بعض الأوقات ويخبرهم قصصا عن عائلته.
يشار إلى أنه في ديسمبر عام 2003 اعتقلت القوات الأميركية صدام، وجرى إعدامه بعد 3 سنوات.
وحين كان صدام ينتظر تنفيذ الحكم في بغداد، كان مراقبا من طرف مجموعة من الجنود الأميركيين ينتمون إلى الشرطة العسكرية رقم 551، التي تطلق على نفسها اسم “The Super Twelve”.
وكان من بينهم ويل باردنويربر، الذي يقول في كتابه الجديد تحت عنوان “السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الأميركيين”، إن الرئيس العراقي السابق كان مهذبا إلى أقصى درجة.
وذكر باردنويربر أن صدام كان يحب تدخين سجائر كوهيبا، التي كان يخزنها في علبة فارغة من المناديل المبللة.
وأضاف “صدام يحب النباتات في حديقة السجن المغطاة وكان يعتني بها حتى أصبحت أزهارا جميلة”.
ونفذ حكم الإعدام على صدام الحسين بعد محاكمته فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006م في بغداد الموافق العاشر من ذي الحجة الموافق لأول أيام عيد الأضحى، ولقد تمت عملية الإعدام في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.
دفن صدام بمسقط رأسه بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت حيث قامت القوات الأمريكية بتسليم جثمانه لعشيرته من المحافظة، وأقام أهله وأقاربه عليه مجالس العزاء بما فيهم ابنته رغد صدام حسين التي قامت بتأبينه في الأردن حيث تسكن.


















