(الزمان التركية)- تتفاوض قطر مع تركيا وإيران لتدبير إمدادات الغذاء والماء وسط مخاوف من نقص محتمل بعد يومين من قيام أكبر مزوديها، الإمارات العربية المتحدة والسعودية، بقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع البلد المعتمد على الواردات.
وقال مسؤول حكومي قطري حسبما ذكرته وكالة انباء رويترز تحدث مشترطا عدم نشر اسمه بسبب حساسية الأمر «نجري محادثات مع تركيا وإيران ودول أخرى»، مضيفا أن الخطوط الجوية القطرية ستتولى نقل الإمدادات.
وأوضح أن معروض الحبوب بالسوق القطرية يكفي لأربعة أسابيع وأن لدى الحكومة احتياطيات غذائية استراتيجة ضخمة في الدوحة.
وقطعت 7 دول علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر مع تخفيض التمثيل الدبلوماسي، موجهين لها تهمة دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية.
وتبع ذلك قرار آخر بحظر مرور الطيران القطري فوق أجواء تلك الدول؛ ليبقى الخيار الوحيد أمام قطر العبور عبر المجال الجوي الإيراني والتركي.
وأعلنت الحكومة المصرية إغلاق مجالها الجوي أمام رحلات الطيران القطرية اعتبارًا من مساء اليوم عند الساعة 06:00 بتوقيت القاهرة.
بدأت الأزمة فجر أمس الأول الإثنين بقطع سبعة دول علاقتها بدولة قطر مع فرض حظر على الطيران القطري فوق أجواء تلك الدول.
وبهذا لم يعد أمام الخطوط الجوية القطرية أي مجال للمرور باستثناء المجال القوي الإيراني والتركي فقط.
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا ومصر وجزر المالديف أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر أمس الإثنين، بسبب دعمها وتموليها للتنظيمات الإرهابية، واستغلال المنصات الإعلامية لعمل دعاية لصالح تلك التنظيمات والتقارب مع العدو اللدود للخليج العربي “إيران”.
وأعلنت تلك الدول إغلاق كافة منافذها البرية والبحرية والجوية مع دولة قطر، وقطع علاقتها الدبلوماسية وتخفيض التمثيل الدبلوماسي.

















