أنقرة (الزمان التركية) – في تعليق منه على الأزمة القطرية صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هناك مؤامرة مختلفة تُحاك ضد قطر، غير أنهم لم يتوصلوا حاليا إلى هوية مدبريها.
وأوضح أردوغان أن العقوبات التي فُرضت على قطر ليست صائبة، مؤكدا أن الحوار المتبادل هو الطريق الأمثل لحل الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي مشاكلها فيما بينها. وأثنى أردوغان على الموقف البناء والمتزن الذي تظهره قطر تجاه الأزمة، مشيرا إلى تصدي قطر بفعالية للتنظيمات الإرهابية. وأعرب أردوغان عن أمله في رفع العقوبات عن قطر سريعا، مفيدا أن تصنيف قطر كدولة داعمة للإرهاب يُعد اتهاما خطيرا. وشدد أردوغان على ضرورة قطع الطريق على من يترصدون الفرصة لإشاعة الفوضى في المنطقة.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه خلال حفل الإفطار الذي نُظِّم في مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم بمشاركة عدد من السفراء.
دماء وأموال وممتلكات وأعراض المسلمين محرمة في هذا الشهر
ذكر أردوغان أيضا أن شهر رمضان شهر محرم للمسلمين ويُحرم فيه دماء وأموال وممتلكات وأعراض المسلمين لذا يتوجب على المسلمين التعامل بحساسية خلاله، مؤكدا أنهم سيواصلون لقاءاتهم وسيبذلون قصارى جهدهم لحل الأزمة على الفور.
لم نتوصل إلى هوية مدبري هذه المؤامرة
هذا وأكد أردوغان أنه على معرفة وثيقة بالسلطات القطرية منذ 15 عاما وأنه كان سيتصدر قائمة الرؤساء المعارضين لها لو كانت بالفعل تدعم الإرهاب، غير أنه لم يشهد شيئا كهذا، مشيرا إلى وجود مؤامرة مختلفة تُحاك ضد قطر لم تستطع تركيا التوصل إلى هوية مدبريها في الوقت الراهن.

















