برلين (الزمان التركية) – بدأت الانتقادات تنهال على الاتحاد الإسلامي التابع لهيئة الشؤون الدينية التركية بسبب قرار عدم مشاركته في مسيرات شجب ورفض التشدد ومواجهة الإرهاب في ولاية كولن الألمانية.
فقد انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل قرار الاتحاد الإسلامي التابع لهيئة الشؤون الدينية التركية قبيل انطلاق مسيرة السلام في ولاية كولن.
وأعربت أنجيلا ميركل عن خيبة أملها وأسفها للقرار الذي اتخذه الاتحاد الإسلامي التركي الذي يعتبر أكبر هيكل للتيارات الإسلامية في ألمانيا، بعد المشاركة في مسيرات رفض الإرهاب والتطرف.
وأشار وزير الداخلية الفيدرالي توماس دي مازيري إلى أنه سيكون سعيدًا في حال مشاركة جميع التيارات الإسلامية في المسيرة، قائلًا: “إن هذه المسيرة إشارة مهمة للمجتمع الألماني أن المسلمين ليس لهم أي علاقة بالإرهاب أو بالإرهابيين الذين يستغلون دينهم بشكلٍ سييء”.
من المتوقع مشاركة حوالي 10 آلاف شخص
من المتوقع أن يشارك في المسيرة ما يقرب من 10 آلاف من المسلمين المقيمين في الولايات الألمانية المختلفة، حسب البيانات التي قدمها منظمو المسيرة للجهات الأمنية، مشيرين إلى أن من بين المشاركين أحزاب سياسية، ونقابات، ومؤسسات المساعدات الاجتماعية، ومجموعات الكنيسة، وعدد من الساسة والفنانين ورجال العلم.
بينما أصدر الاتحاد الإسلامي التابع للشؤون الدينية التركية قرارًا بعدم المشاركة في المسيرة، موضحًا أن من بين أسباب رفضه المشاركة في المسيرة تجنب تعرض المشاركين لحرارة الشمس في ساعات الصيام.