واصل فؤاد عوني، أحد مشاهير موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في تركيا، الكشف عن مخطَّطات حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان لتمهيد أرضية لتجسيد ما أسمته “البنية الموازية” من أجل التستُّر على فضائح الفساد والرشوة التي طالت كبار المسؤولين في الدولة.
إذ فجر عوني ادعاءً من العيار الثقيل؛ مفاده أنه سيتم تنظيم واقعة اغتيال مزيفة على أردوغان لتجسيد ما أسمته “البنية الموازية” وجعل الرأي العام يؤمن بها ولتوسيع نطاق عمليات الاعتقال، زاعمًا أنه سيتم استخدام أحد مدمني المخدرات للقيام بالاغتيال المزيف.
هذا ولفت فؤاد عوني إلى أنه ستلقى تهمةُ هذا الاغتيال المزيف على حركة الخدمة، وأضاف “لا شك أنهم عاجزون، بل بالفعل هم عاجزون لدرجة أنهم يفكرون في أن يلقوا بمثل هذه المؤامرة على جماعة لم تلحق ضررًا حتى بنملة ويتهمونها بمحاولة اغتيال”.
يشار إلى أن فؤاد عوني، لا يعرف أحد هويته، ولكنه اشتهر بعد ظهور فضائح الفساد والرشوة لحكومة أردوغان في الـ17 والـ25 ديسمبر الماضي، بتغريداته الكاشفة عن المخططات الرامية إلى تلفيق جرائم ضد حركة الخدمة سعياً للزعم بأنها حاولت الإطاحة بحكومة أردوغان عبر تنفيذ التحقيقات حول ممارسات الفساد المذكورة. وليس المواطنون العاديون هم من يجهلونه فقط، وإنما المخابرات الوطنية هي الأخرى لم تستطع الكشف عن هوية “فؤاد عوني” حتى الآن، واضطرت إلى طلب مساعدة من مركز المخابرات الأمريكية (CIA) في هذا الصدد. مع ذلك، فإنه لا يزال مجهولاً بالنسبة للسلطات التركية والرأي العام.

















