بروكسل (زمان عربي) – وجه مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي انتقادات لانتخابات الرئاسة التي أجريت في تركيا أول من أمس، وأعلن عن فوز رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فيها.
وذكر المكتب في مؤتمر صحفي حول نتائج مراقبته لسير العملية الانتخابية أن مراقبي المنظمة رصدوا العديد من الانتهاكات القانونية ومواطن النقص أثناء الانتخابات الرئاسية، وأكدوا أن السباق الرئاسي لم يجرِ على أساس التكافؤ والتساوي، مشدّداً على أن السلطة الحاكمة في تركيا استخدمت موارد المؤسسات الرسمية لصالح الدعاية الانتخابية لمرشحها رجب طيب أردوغان، الذي فاز بمنصب الرئاسة من الجولة الأولى حاصلاً على %51.79 من أصوات الناخبين.
ووجه مراقبو المنظمة انتقادات للعملية الانتخابية لافتين إلى أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان استخدم موقعه الرسمي ووسائل الإعلام الرسمية والمحسوبة على حكومته لصالح دعايته بشكلٍ أخلّ بمبدأ التكافؤ في السباق، إذ أعطته أفضلية واضحة أمام منافسيه.
وأضاف المراقبون أن التغطية الإعلامية للعملية الانتخابية لتعيين الرئيس الجديد في تركيا كانت غير متوازنة، لذلك يجب حل هذه المشكلة من أجل تحقيق الاحترام الكامل لتطلعات الشعب.