إسطنبول (زمان عربي) – وجه أورهان أرينتش، الرئيس الأسبق لجمعية الصحفيين الأتراك، انتقادات لاذعة حول التمييز الذي مارسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو ضد بعض رؤساء التحرير، ومنعهم من المشاركة في اللقاء الذي عقده أردوغان مع مسؤولي وسائل الإعلام يوم” السبت” الماضي.
وفي مقال له بصحيفة” جمهورييت” التركية المعارضة، تحت عنوان: “الانقلاب الأخير على الصحفيين”، وجه أرينتش أسئلة إلى يالتشين أكدوغان نائب رئيس الوزراء المسؤول عن العلاقات بالمؤسسات الإعلامية في مجلس الوزراء الجديد، مطالبًا إيّاه بالرد عليها منها: “هل ستنتهي أعمال التمييز التي تمارس ضد مجموعة من وسائل الإعلام لاسيما المعارضة للحكومة، حيث أن الحكومة لا تريد مشاركة ممثلي بعض وسائل الإعلام في الاجتماعات؟
هل ستستمرون بإرسال مفتشين ماليين إلى وسائل الإعلام المغضوب عليها من قبل الحكومة؟ هل سيتم توزيع إعلانات الدولة بشكل عادل بحيث يؤخذ في الاعتبار العدد الذي تصل إليه وسيلة الإعلام دون التمييز بين وسائل الإعلام الموالية أو غير الموالية للحكومة؟
وتابع ارينتش: “هل ستتوقفون عن طرد المراسلين والمصورين الذين يقال إنكم وفرتم لهم الحماية ضد صاحب العمل، من هيئات الدولة التي يذهبون إليها لتغطية الأخبار؟
كان مجلس جمعية الصحفيين أصدر في وقت سابق بيانا قال فيه إن حزب العدالة والتنمية لم يمنح وسائل إعلام بعينها بطاقات دخول لمتابعة المؤتمر الاستثنائي الذي نظمه في 27 أغسطس/ آب الماضي، لانتخاب رئيسه الجديد، بعدما اختير رجب طيب أردوغان رئيسًا للجمهورية، في مقدمتها صحف “أيدينلك، بيرجون، أفرنسل، سوزجو، طرف، يني تشاغ، يورت، زمان” ووكالة أنباء جيهان وقنوات”بوجون تي في”، خلق تي في، كنال تورك تي في، أولوصال كنال وسامان يولو خبر”.