بيروت (رويترز) – قالت مصادر أمنية لبنانية وبيان على تويتر إن جماعة جبهة النصرة السورية أعدمت جنديا لبنانيا أسيرا.
ويوجه المتشددون وجماعات أخرى في سوريا الاتهام باستمرار الى الجيش اللبناني بالعمل مع جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية التي أرسلت مقاتلين لمساعدة قوات الرئيس السوري بشار الاسد.
وقالت مصادر أمنية إن جنديين لبنانيين قتلا أيضا في انفجار قنبلة وضعت على جانب طريق بالقرب من بلدة عرسال الحدودية في أول هجوم من نوعه منذ ان شن متشددون انطلاقا من سوريا هجوما على البلدة الشهر الماضي.
وأسر مسلحون بينهم مقاتلون ينتمون لتنظيم الدولة الاسلامية عددا من الجنود اللبنانيين أثناء الهجوم. وذبح مقاتلو الدولة الاسلامية اثنين من هؤلاء الجنود منذ ذلك الحين.
وعملية القتل التي أعلن عنها أمس الجمعة هي الأولى التي تنفذها جبهة النصرة التي تحتجز هي والدولة الاسلامية أكثر من 12 جنديا لبنانيا أسرى.
وجاء في البيان الذي نشر على حساب تابع للجماعة على الانترنت أن الجندي أصبح “أول ضحية من ضحايا تعنت الجيش اللبناني الذي أصبح ألعوبة بيد الحزب الإيراني” في اشارة الى حزب الله.
ويطالب المتشددون السنة بالإفراج عن إسلاميين محتجزين في سجن لبناني.
وأصيب ثلاثة جنود آخرين في انفجار قنبلة يوم الجمعة استهدف ناقلة جند عسكرية قرب بلدة عرسال.
وقالت المصادر الأمنية إنه بعد التفجير داهم جنود منازل في البلدة بحثا عن متشددين. وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن الجيش استخدم الأسلحة الثقيلة في وقت لاحق ضد مواقع المتشددين حول عرسال.
وأصبحت عرسال، وهي بلدة سنية، ملاذا لعشرات آلاف السوريين الفارين من الحرب الأهلية، وقالت مصادر أمنية إن صاروخين سقطا في منطقة بلدة اللبوة بالقرب من عرسال لكن لم يتم الابلاغ عن وقوع اصابات.
وذكرت مصادر أمنية أن جنودا لبنانيين ألقوا القبض في وقت سابق يوم الجمعة على سوريين اثنين في بعلبك بسهل البقاع اعترفا بالانتماء الى جبهة النصرة.
وقال مسؤول أمني إن قوات الأمن ألقت القبض أيضا على ستة سوريين في بلدة النبطية التي تسكنها أغلبية شيعية في جنوب لبنان اعترفوا بانتمائهم إلى “جماعات إرهابية”. وعثرت القوات مع أحدهم على أحزمة ناسفة.