كهرمان مراش (زمان التركية)ــ قال نائب رئيس حزب الحركة القومية المتحالف مع حزب العدالة والتنمية سفر آيجان في تعليقه على الانتخابات: “من الآن فصاعدا حزب الحركة القومية هو من سيحدد السياسات داخل البرلمان. سيتم تنفيذ مطالبنا، وقد صار حزب الحركة القومية في موقع استراتيجي داخل البرلمان. فقد أنقذ دولت بهتشلي رئيس حزب الحركة القومية الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية من الخسارة”.
واجتمع مرشح حزب الحركة القومية عن مدينة كهرمان مراش سفر آيجان الذي تشير النتائج الأولية إلى فوزه في الانتخابات البرلمانية، بعدد من أعضاء حزب الحركة القومية ونواب الحزب في مأدبة عشاء ا نظمها فرع الحزب ببلدة دولكادر أوغلو.
وزعم سفر آيجان أن هناك محاولات لإيهام الرأي العام أن نتائج استطلاعات الرأي أظهرت أن حزب الحركة القومية سيحصل على 5-6% من الأصوات، وأنه إما سيبقى خارج البرلمان أو ستكون له أعداد قليلة من النواب داخله، فضلًا عن اندلاع حالة من الفوضى داخل الحزب.
وقال آيجان: “هذه الانتخابات بها فائزان اثنان وهما، رجب طيب أردوغان في رئاسة الجمهورية، وحزب الحركة القومية في الانتخابات البرلمانية. فقد كنا نحن أول من دعم رئيس الجمهورية لدخوله الفترة الرئاسية الجديدة، قبل حزب العدالة والتنمية نفسه. وقد أطاع أعضاء حزب الحركة القومية رئيسهم دولت بهتشلي، وصوّتوا لصالح أردوغان”.
وأضاف آيجان: “إن الذين كانوا ينتظرون حصول حزبنا على 5% فقط في الانتخابات، جاءهم الرد من أصدقائنا في المسيرة، ومدراء الحزب وأنصار التيار القومي والقوميين الأتراك الذين يدعمون حزب الحركة القومية. وبالتأكيد ظهر ذلك واضحًا في مدينة كهرمان مراش. رغم أننا نعترف أن حصولنا على 49 مقعد بالبرلمان، أقل مما كنا نتوقع، ولكن اليوم 49 عضو بالبرلمان أكثر قيمة من أي شيء آخر، ومن الآن فصاعدا فإن حزب الحركة القومية هو من سيحدد السياسات داخل البرلمان. ومطالبنا سيتم تنفيذها، إذ أن حزب الحركة القومية اليوم في موقع استراتيجي داخل البرلمان. فإن رئيس حزب الحركة القومية قد أنقذ رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية من الخسارة”.
ومن المثير أن تلك التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس حزب الحركة القومية سفر آيجان، تبعها قرار بعزله من مهامه، وتسبب القرار في كثير من علامات الاستفهام.