أنقرة ( زمان التركية ) – تتزايد يوميا دلالات النظرية القائلة إن الرئيس التركي رجب طيب أردغان بعد صهره برات ألبيراك لخلافته.
وأصدر الرئيس التركى، مرسوما رئاسيا أمس الأحد بإعادة هيكلة مجلس الشورى العسكرى الأعلى لتصبح غالبية أعضائه من المدنيين، كما أصدر قرارا بتعيين صهره وزير المالية فى مجلس الشورى العسكرى الأعلى.
ورأي المحللون الأتراك أن أردوغان الذي لا يبالي بالاتفاع القياسي لمؤشر العملات الأجنبية يعد ألبيراك لخلافته عقب منحه عضوية مجلس الشورى العسكري.
وكان رد الفعل المباشر لإعلان تعيين الرئيس صهره في منصب وزير المالية ظهر في شكل هبوط لليرة التركية بحوالي 2.00 في المئة مقابل الدولار الأمريكي.
ومُنح وزير التعليم ضياء سلجوق أيضا عضوية مجلس الشورى العسكري مثل ألبيراك.
وسيجتمع مجلس الشورى العسكري على الأقل مرة سنويا بناء على دعوة من نائب الرئس الذي لم يعين بعد من قبل أردوغان، وسيجتمع الرئيس بمجلس الشورى وقت الحاجة.
وقبيل تغيير نظام الحكم في تركيا كان مجلس الشورى العسكري الذي يتخذ كل القرارات المهمة المتعلقة بالجيش التركي يجتمع برئاسة رئيس الوزراء.
وفي تعليق منه على القرارت الأخيرة أفاد المحام التركي كامل تكين سوارك أن أردوغان يعد صهره لخلافته.
واعتبر سوراك أن الرئيس أردوغان لا يمكن أن يعتمد شخصا آخر إذا فكر في التخلي عن السلطة غير صهره ألبايراك.
وكان من أبرز التعديلات الوزراية التي أتت بها الحكومة الجديدة اختيار بيرات البيرق، صهر أردوغان، لحقيبة الخزانة والمالية بينما كانت الأنظار تتجه إلى محمد شيمشك، وزير المالية الأسبق الذي كان من أكثر من تولوا هذه الحقيبة تبنيًا لسياسات صديقة لمؤسسات الأعمال، ما أثار مخاوف هبطت بالعملة التركية بحوالي 2.00 في المئة مقابل الدولار الأمريكي.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: