إسطنبول (زمان التركية) فتح مواطن تركي قبر والده للحصول على عينة من الحمض النووي للتأكد من أنه والده البيولوجي، لكن النتائح أن الرفات يعود لامرأة.
وقال مواطن تركي يدعى بهادرين أودنش أوغلو خلال برنامح تليفزيوني أذيع على قناة (أ تي في) التركية أنه كان بحاول إثبات نسبه.
وكانت تخامر أودنش أوغلو بعض الشكوك في أن رجلاً يدعى “علي غالب سيري” من مقاطعة توكات شمال تركيا قد يكون والده البيولوجي.
إلا أنه عندما جرى فتح القبر أظهرت نتائج الحمض النووي للوكالة الجنائية أن امرأة هي التي كانت مدفونة هناك.
وادعى أودنش أوغلو خلال حلقة البرنامج أن سيدة تدعى زولفي هنم، قد تكون والدته البيولوجية، لكن الأخيرة نفت ذلك بشدة، وقبلت الخضوع لاختبار الحمض النووي.
يذكر أن في تركيا حاليًا أكثر من 14 ألف طفل تحت حماية الدولة عبر نظام العائلة الحامية لرعاية الأطفال مع الاحتفاظ بلقبه من والده البيولجي، لأسباب عدة، منها وفاة أحد الوالدين، أو دخولهما السجن، أو إصابتهما بإعاقات، أو تخليهما عن الطفل، أو عجزهما عن العناية به، كما أن هناك قانون للتبني خاص بمجهولي النسب، يوفر للأطفال أسرة بديلة، ويحمل لقبها.