إسطنبول (زمان عربي) – في أول تعليق من أحد رجال القضاء على عمليات الاعتقال التي تنفذها الحكومة التركية منذ الليلة الماضية ضدّ مسؤولي الشرطة ورجال الأمن المشاركين في تحقيقات عمليات الفساد والرشوة، في ديسمبر الماضي قال وكيل المدعي العام السابق لمدينة إسطنبول، المدعي العام لمدينة بولو” غرب تركيا” زكريا أوز في تغريدة عبر” تويتر” : “إن من لم يستطعوا إخفاء الأموال في بيوتهم، ضربوا بسمعة الشعب والدولة عُرض الحائط، وها هم الآن يلقون بالإفتراءات على الأبرياء في محاولة لتصفيتهم”.
ونشر أوز، الذي سبق له التحقيق في قضية محاولة الانقلاب العسكري على حكومة أردوغان ، المعروفة باسم ” أرجينيكون”، ثم نقل من منصبه في إسطنبول إلى محافظة بولو بسبب مشاركته في التحقيق في قضايا الفساد والرشوة في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي طالت مسؤولين ورجال أعمال مقربين من حكومة أردوغان إلى جانب أبناء أربعة وزراء، وامتد غلى أردوغان وعائلته أيضا، سلسلة تغريدات على “تويتر” اليوم للتعليق على الاعتقالات في صفوف رجال اشلرطة:
ومن بين هذه التغريدات:
– ” تركيا تبدأ عمليات برية ضدّ مسؤولي الشرطة ردًّا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
– ” الذين عجزوا عن الوقوف أمام اسرائيل بدأوا مهاجمة مسؤولي الشرطة الأبرياء أثناء السحور”.
– “شرف لي أن أدخل التاريخ مظلوما وضحية عن أن أدخله حاملا لقب لص وظالم، فسيدنا يوسف عليه السلام ألقاه إخوته في غيابة الجب، ثم قدر الله تعالى أن يعودوا أمامه شحّاذين سائلين يطلبون الطعام”.
“إن العاجزين غير القادرين على إنقاذ الرهائن من أيدي “داعش” يلقون الافتراءات على مسؤولي الشرطة الأبرياء ويلقون القبض عليهم للتستر على قضايا الفساد والسرقة، وإنقاذ اللصوص”.