واشنطن (زمان التركية) – علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الادعاءات التي تداولتها وسائل إعلام وصحف أمريكية وتركية حول دراسة البيت الأبيض ترحيل المفكر الإسلامي التركي فتح الله كولن إلى تركيا مقابلَ تساهل أنقرة في تحقيقات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
فقد قال ترامب في تصريحات صحفية أدلى بها أمس السبت قبل التوجه إلى ولاية كاليفورنيا، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تنظر في إمكانية طرد كولن أو ترحيله إلى تركيا مقابل تساهلها في تحقيقات مقتل خاشقجي: “لا، هذه المسألة ليست قيد الدراسة”.
وذكرت قناة “NBC” الأمريكية، الخميس، أن إدارة ترامب تدرس خيارات مختلفة لترحيل كولن إلى تركيا بوسائل قانونية من أجل تخفيف حدة المطالب التركية من السعودية في قضية اغتيال خاشقجي.
وأضاف ترامب في تصريحاته حول تركيا: “تسير الأمور بشكل جيد مع أردوغان. نحن نسعى لتقوية العلاقات مع تركيا”.
وفي هذا الشأن أصدرت وزارتا الخارجية والعدل الأمريكيتان نفيًا لتلك الادعاءات التي تزعم دراسة الإدارة الأمريكية ترحيل كولن إلى تركيا أو طرده خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت قناة “NBC” زعمت أن الإدارة الأمريكية تراجع وتستشير وحدات الأمن الفيدرالية من أجل بحث ما إذا كان هناك إمكانية ترحيل كولن من البلاد بشكل قانوني أم لا، زاعمة أن البيت الأبيض أصدر تعليمات لمكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) ووزارة العدل من أجل إعادة فتح ملف كولن مرة أخرى. وطلب معلومات حول الحالة القانونية لـ كولن.