أطلق شبان فلسطينيون في الضفة الغربية لا تربطهم صلات بأي فصائل أو جماعات سياسية حملة لجمع مساعدات لأهالي غزة الذين يعيشون تحت القصف الإسرائيلي منذ ثلاثة اسابيع.
وقتل في الصراع أكثر من 1100 من سكان غزة معظمهم من المدنيين وعلى الجانب الإسرائيلي قتل 53 جنديا وثلاثة مدنيين.
وفتح عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية والمدن العربية في إسرائيل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت من أجل جمع تبرعات مالية وغذائية وملابس وإمدادات طبية لإرسالها إلى غزة.
وتزايد سريعا عدد المشاركين في حملة (قوارب غزة) والمتبرعين لها من الأفراد والشركات.
وقال أسامة شبانه منسق حملة قوارب غزة “آخر ظروف تعرض أهلنا في قطاع غزة على مجزرة محرقة من اليهود شفنا إنو احنا منقدر نعمل اشي نجمعلهم أدوية ومواد غذائية وأي اشي منقدر عليه وملابس فطلعت حملة قوارب غزة.”
وأضاف أن شحنة كبيرة من الإمدادت الطبية وصلت بالفعل إلى القطاع وأن العمل يجري لإعداد شحنة ثانية ستنقلها خمس شاحنات.
وأوضح شبانة أن المتطوعين في الحملة أجروا تنسيقا مع متطوعين في غزة لتوزيع المساعدات على الذين هدمت مساكنهم والذين اضطروا للجوء إلى مراكز للإيواء تابعة للأمم المتحدة.
وذكرت متطوعة في الحملة تدعى هزار العزة (17 سنة) أن جمع وإرسال التبرعات إلى غزة وسيلة أكثر فعالية للتخفيف على أهالي القطاع من المشاركة في الاحتجاجات.
وقالت “يعني هذه واحدة من الطرق الناجحة في مساعدة أهلنا اللي شوي بتفش الغل يعني بدل ما أنزل على الحاجز وأروح أنطخ ((أصاب بالرصاص) هيك أنه أنا بحس أقدم الأحسن من هيك.”
وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) أن ما يزيد على 167 ألف فلسطيني في غزة لجأوا إلى مدارس ومباني تابعة للوكالة في القطاع بعد أن وجهت إسرائيل عدة نداءات لسكان أحياء كاملة بالرحيل قبل قصف تلك الأحياء