نيويورك (زمان التركية) – تراجعت تركيا في مؤشر مجلة أكونوميست الأمريكية الشهيرة للديمقراطية 10 مراكز لتحتل المركز 110 بين 167 دولة حول العالم.
وتنشر المجلة بشكل سنوي نتائج مؤشر للديمقراطية يقيس أداء الديمقراطية للدول من خلال مؤشرات مختلفة، ويتم تقييم الدول فيه من 0 إلى 10 نقاط؛ ويتناول القياس الاستحقاقات الانتخابية، والتعددية، وتداول الحكومات، والمشاركة السياسية، والثقافة السياسية الديمقراطية والحريات.
تركيا أكثر الدول تراجعًا
وبحسب مؤشر الديمقراطية الذي نشرته المجلة في نسختها الأخيرة، حلت النرويج على رأس الدول الديمقراطية، ثم أيسلندا، والسويد؛ بينما جاء في المراكز الأخيرة كل من كوريا الشمالية، وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
بينما سجلت تركيا أعلى معدل تراجع بعد إيطاليا في مؤشر الديمقراطية لعام 2018. فقد تراجعت تركيا عشرة مراكز دفعة واحدة، لتصبح في المركز 110 بعد أن كانت في المركز 100 بين 167 دولة شملها التقرير. وحصلت تركيا على 4.37 نقطة بين 10 نقاط، ومن اللافت أن ذلك التقييم يعتبر الأقرب إلى تركيا ما قبل عام 2013 حيث سجلت 5.70 نقطة.
تركيا قريبة جدًا إلى الديكتاتورية
وقامت مجلة أكومونيست بتقسيم الدول المشمولين في الدراسة إلى مجموعات، حيث خصصت مجموعات: “ديمقراطية كاملة”، و”ديمقراطية متضررة”، و”نظام هجين”، و”نظام ديكتاتوري”.
ووضعت المجلة تركيا في قسم “النظام الهجين” في أقل تقييم، لتكون بذلك الأقرب إلى أن تدخل إلى “النظام الدكتاتوري” الذي قد تدخل إليه إذا تراجع تصنيفها عن 4 نقاط.
ومن بين الدول التي حصلت على التقييم نفسه الذي حصلت عليه تركيا: أوكرانيا، ومالي، وزامبيا، وتنزانيا، ومدغشقر، وهنداروس، وبوليفيا.
سبب التراجع: أردوغان
وأوضحت الجريدة أن أبرز أسباب تراجع تقييم تركيا في مؤشر الديمقراطية هو عدم كفاية الرقابة اللازمة على أردوغان، وإجراء الانتخابات العامة في عام 2018 في ظل حالة الطوارئ، وغياب العدالة في الانتخابات.