القدس المحتلة (زمان التركية) – في إطار القضية الأشهر في الأجواء الإسرائيليية، اعترف “غونين سيغيف” وزير الطاقة الإسرائيلي السابق بالتخابر لصالح دولة “معادية” وهي إيران، ما يجعله أرفع شخص يتهم بالتجسس في تاريخ البلاد.
واعترف”غونين سيغيف” اليوم الخميس خلال جلسة مغلقة بأنه كان يتجسس لصالح إيران في إطار التماس تقدم به إلى النيابة العامة في إسرائيل لعقد صفقة قانونية، تجنبه الاتهام بـ “الخيانة” مقابل الحكم عليه بالسجن 11 عامًا.
وقال محامي سيغيف إن الصفقة التي تمكن من عقدها مع الجهات المعنية بالتحقيق تتضمن إسقاط الدولة تهما أكثر خطورة بالخيانة عن موكله، ولا زالت بعض تفاصيل القضية سرية.
وتضمنت الاتهامات الموجة للوزير الإسرائيلي السابق تسريب معلومات لإيران عن مسؤولين، ومواقع أمنية في إسرائيل بالإضافة إلى تفاصيل عن سوق الطاقة الإسرائيلي في الفترة من 2012 وحتى مايو/ آيار من العام الماضي عندما ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض عليه.
وأضاف محامي الوزير المتهم بأن لسيغيف “أصدقاء إيرانيين لكن لم يتوافر لديه الدافع لمساعدة الأعداء في وقت الحرب”، وهو ما يسقط عنه تهمة الخيانة، إذ لا يتوافر العنصر الجنائي في القضية، وفقا للتعديل الذي أُدخل على لائحة الاتهامات الموجهة للوزير السابق.
ورسميًا حتى الآن لم يصدق القضاء السرائيلي على عقوبة السجن التي اتفق عليها الادعاء مع سيغيف، وحُددت جلسة لإصدار الحكم في 11 فبراير/شباط.