أنقرة (زمان التركية) – قال مرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات المحليات لرئاسة بلدية أنقرة، محمد أوزحسكي، أن تركيا شهدت ظلما كبيرا تجاه الفتيات المحجبات والمتدينين قبل حكومة العدالة والتنمية.
ورشح حزب العدالة والتنمية محمد أزوحسكي لرئاسة بلدية أنقرة خلال انتخابات المحليات التي ستشهدها تركيا في الحادي والثلاثين من مارس/آذار القادم.
وأضاف أزوحسكي أنه لم يتصدَّ أحد لهذا الظلم غير أن “الله تعالى بعث صاحبًا يتصدى لها ألا وهو الرئيس رجب طيب أردوغان”، على حد تعبيره.
وأول أمس شارك أوزحسكي في الاجتماع التوسعي لإدارة بلدة شانقايا الذي أقامه الحزب في إطار الدعايا الانتخابية.
وأثناء حديثه عما عايشه رئيس الوزراء السابق عدنان مندريس بجزيرة ياسّي آدا أفاد أزوحسكي أن الجميع، بمن فيهم الرؤساء ورؤساء الوزراء الراحلون بولنت أجاويد وسليمان دميرتال وطرغوت أزوال ونجم الدين أربكان كانوا يعرفون نظام الوصاية، هذا لكن لم تشهد البلاد شخصية شجاعة تقضي عليه، وأضاف قائلا: “ومن ثم جاء رجب طيب أردوغان وأنهى الوصاية العسكرية هذه ودمرها”.