إسطنبول (زمان عربي) – تناول أرطغرل أوزكوك الكاتب بصحيفة” حرييت” التركية، في مقاله اليوم الأربعاء، أقوى الأشخاص الموجودين حول رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان. وقام الكاتب بتحليل تلك الشخصيات المنتمية لحزب العدالة والتنمية والموجودة داخل قصر أردوغان اسما اسما.
ويرى الكاتب أن أقوى شخصية من بين تلك الشخصيات هو حاقان فيدان مستشار جهاز المخابرات التركي، ثم يليه وزير الداخلية أفكان آلا الذي يعتبر الرجل الثاني داخل قصر رئاسة الجمهورية.
وفيما يلي أبرز الأسماء التي جاءت في مقال أوزكوك:
يالتشين أكدوغان (نائب رئيس الوزراء): مقدم القصر: وهو يشارك في اجتماعات في غاية السرية، وهو الذي قلل من موقع اثنين من كبار مؤسسي حزب العدالة والتنمية، إذ قام بإبعاد بولنت أرينتش الذي يعتبر الأخ الأكبر وأحد المؤسسين للحزب في مفاوضات عملية السلام الداخلي مع الأكراد ، وترأس هو تلك المفاوضات.
يِغيت بولوط (مستشار أردوغان للشؤون الاقتصادية): الفدائي المنفذ في القصر: يُقال إنه كان وراء الستار في الحملة الماكرة الممارسة ضد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية علي باباجان، كما أن مجموعة المدونين في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” الذين يعملون تحت إمرته هم الذين قاموا بتوجيه ضربة البداية في العملية الأخيرة في صحيفة “ستار” أي إقالة رئيس التحرير والمسؤوليين على مستوى رفيع بها.
أفكان آلا (وزير الداخلية): الرجل النافذ في القصر:
وهو الذي شكّل خط الدفاع ضد هجمات أحداث 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وهو أحد أقوى شخصين متصلين بالقصر ويوجد في الحكومة.
مصطفى كارا علي أوغلو.. أكبر صحفي:
كان أكثر الأسماء الموثوق فيها لدى القصر في الإعلام. وكان يلقب في وسائل الإعلام الموالية للحكومة “رئيس التحرير العام لرؤساء التحرير”. وإقالته من منصبه كانت مفاجأة كبيرة للجميع. وليس من المعلوم حتى الآن إذا كانت هذه الإقالة بمثابة تقليل من رتبته أم ستعلن عن ترقية له فيما بعد.
وها هو الاسم الأول داخل القصر: حاقان فيدان..الصندوق الأسود للقصر:
شخصية ذات نفوذ قوي يكاد أن يصل إلى مستوى ج. إدجار هوفر أول مؤسس لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI. والمهام التي يؤمر بها ويتكلف بها كبيرة جدا والمنصب الذي يوجه إليه رفيع للغاية. وهو الذي يؤدي أهم الأدوار في مرحلة تشكيل “نظام رئاسي” من الطراز الساري والسائد في الشرق الأوسط.