أنقرة (زمان التركية) – قالت الرئاسة التركية إن البلاد تتمتع بحرية التعبير على الرغم من احتلالها المرتبة الـ157 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2018، ووجود 142 صحفيا داخل سجونها ومحاكمتها لعدد آخر منهم بسبب أخبار قاموا بنشرها.
من جانبه زعم رئيس دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، أن تركيا لا تعاني من أية مشكلات فيما يخص حرية الصحافة.
وزعم ألتون أن تركيا دولة تنعم بحرية الصحافة على نطاق واسع قائلا: “السيد رجب طيب أردوغان يتولى قيادة تركيا منذ 17 عاما. وعلى مدار تلك الفترة تم تحقيق قفزات ملحوظة فيما يخص الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي. وفي ظل الأجواء التي حققت هذا شهد الإعلام نموا وتنوعا كبيرا، كما شهد مجال الحرية الصحفية اتساعا كبيرا على عكس التقييمات الجائرة و الانحيازية والتلاعبية”.
وتابع:”حاليا تشهد تركيا العديد من الصحف والقنوات الإعلامية والمواقع الإلكترونية أو المنصات الإعلامية الجديدة ذات الأفكار الأيدولوجية المختلفة. وفي ظل هذه الأجواء يمكن لجميع التيارات المعارضة التعبير عن آرائها بحرية”.
وعلى الرغم من تصريحات ألتون هذه، تشير بيانات المنظمات الصحفية إلى وجود 142 صحفيا داخل السجون في تركيا.
ومؤخرا قضت محكمة تركية بإعادة حبس خمسة من بين ستة صحفيين في إطار قضية صحيفة “جمهورية”، ألا وهم موسى كارت وإمرة أبر وأوندر شاليك ومصطفى كمال جونجور وهاكان كارا وجوراي أوز.
على الصعيد الآخر احتلت تركيا المرتبة الـ157 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2018 الصادر عن منظمة صحفيون بلا حدود.
كما تشير بيانات المنظمات الصحفية إلى مثول الصحفيين أمام القضاء من حين لآخر بسبب أخبار قاموا بنشرها بجانب وجود 142 صحفيا داخل السجون.