أنقرة (زمان التركية) – ارتكبت السلطات التركية فضيحة جديدة ببدئها نقل أصول بلدية إسطنبول القيمة إلى وزارة الشباب والرياضة قبيل انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى المقرر عقدها يوم غد الأحد.
وأثار هذا الأمر صحيفة “سوزجو” والناطق باسم مجموعة حزب الشعب الجمهوري في بلدية إسطنبول طارق باليا.
وأعدت بلدية إسطنبول بروتوكولا لنقل ملكية مبنى مركز أتاكوي الدولي للشباب في بكر كوي، التي طرحتها للمناقصة مقابل 35 مليون ليرة، إلى وزارة الشباب والرياضة، مع تبقي يوم على انطلاق انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.
من جانبه، ذكر باليا أن حزب العدالة والتنمية بدأ بإفراغ بلدية إسطنبول الكبرى بعد أن أدرك أنه سيخسر الانتخابات التي ستعقد يوم غد، مفيدا أن هذا البروتوكول الذي تم إعداده قبيل أيام من الانتخابات غير أخلاقي.
وعقب كشف صحيفة سوزجو النقاب عن نقل ملكية مركز الشباب الدولي في أتاكوي إلى الوزارة المذكورة، تبين هذه المرة نقل قطعة أرض تابعة لبلدية إسطنبول الكبرى بمنطقة أتاشهير وتبلغ مساحتها 9 آلاف و47 متر مربع إلى وزارة البيئة والتخطيط العمراني.
وأوضحت الصحيفة أنه تم نقل قطعتي أرض مخصصتين لبلدية إسطنبول الكبرى، تبلغ مساحة إحداهما 3 آلاف و117 متر مربع، وتقع على 14637 قطعة، ومساحة الأخرى 5930 متر مربع، وتقع على 7290 قطعة، إلى وزارة البيئة والتخطيط العمراني بمرسوم رئاسي.
هذا وتبين أنه سيتم إنشاء سكن طلابي على هذه الأراضي.