أنقرة (زمان التركية) – قررت السلطات البرازيلية عدم تسليم علي صباحي، الذي تطالب تركيا بإعادته، بحجة أنه منتسب إلى حركة الخدمة.
وقضت المحكمة الفيدرالية العليا، أعلى محكمة برازيلية، بعدم وجود ضمانات بخضوع صباحي لمحاكمة عادلة في تركيا، ووقع على القرار جميع أعضاء المحكمة الخمسة.
من جانبه أفاد القاضي، أدسون فاشين، أنه لا توجد أية ضمانات على خضوع الشخص المعاد لمحاكمة مستقلة أمام قضاء مستقل.
وكانت النيابة البرازيلية قد أوصت بعدم تسليم صباحي إلى السلطات التركية، وأرجعت النيابة قرارها إلى عدم وجود دليل مادي على تورط حركة الخدمة في أية أعمال إرهابية.
يقيم صباحي (31 عاما) في البرازيل منذ 12 عاما ويدير مطعما هناك.
وقضى صباحي فترة داخل السجون البرازيلية هذا العام ومن ثم تم إخلاء سبيله لحين صدور حكم المحكمة الفيدرالية العليا.
وذكر محامي صباحي، الذي يحمل الجنسيتين التركية والبرازيلية، أن موكله متهم بإيداع نقود في بنك آسيا فقط.
وكانت المحكمة العليا التركية أصدرت مؤخرا قرارًا ببطلان الأحكام الصادرة التي تتهم المواطنين بالانتماء لتنظيم إرهابي بسبب إرسال أطفالهم لمدارس تابعة لحركة الخدمة أو لامتلاكهم اشتراكات في جريدة زمان المغلقة أو إيداعهم النقود في بنك آسيا، رغم أن السجون التركية مليئة بالمعتقلين حاليًّا بسبب هذه التهم.