إسطنبول (زمان التركية) – قال البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية محمد أوجاكتان إن هناك من يدفعون حياتهم ثمنا لمواجهة الظلم والاستبداد، كما كان يحدث في زمن المسلمين الأوئل.
وأضاف أوجاكتان في مقال بجريدة “قرار” المقربة من تيار رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو أنه “لو كان الإمام أبو حنيفة في عصرنا لحكم عليه بالسجن المؤبد”.
وأشار أوجاكتان إلى أن أبو حنيفة أفكاره قائمة على حرية التعبير والرأي، قائلًا: “لقد كان أكبر مقاوم في عصره للسلاطين الظالمين والطغاة. وفي النهاية دفع حياته ثمن ذلك”.
وأضاف: “للأسف، من المستحيل أن يتخلص العالم الإسلامي من التعصب الأعمى الذي لا يدع مجالًا لحرية التعبير والرأي ويتيح المجال للظلم”.
وقال أوجاكتان في مقاله المنشور، أمس الأربعاء بعنوان: “لو كان الإمام الأعظم موجودًا اليوم لحكم عليه بالسجن المؤبد”: إن “العلماء الكبار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوقوف أمام الكيانات الاستبدادية الموجودة في المجتمع الإسلامي، هم أصحاب رأي. الإمام الأعظم أبو حنيفة أبرز هذه الأسماء. قضى 50 عامًا من عمره في العهد الأموي، و17 عامًا في العهد العباسي، ولكنه لم يقبل أن يكون مقربا من السلطة في الدولة. لقد كان أكبر مقاوم في عصره للسلاطين الظالمين والطغاة. وفي النهاية دفع حياته ثمن ذلك”.
وفي مقال سابق، اعتبر البرلماني السابق محمد أوجاكتان أن حزب الحركة القومية، هو سبب الاستقالات التي يشهدها الحزب الحاكم حاليا وتحركات قادة مستقيلين من الحزب مثل أحمد داود أوغلو وعلي باباجان لتأسيس أحزاب جديدة منشقة عن حزب العدالة والتنمية.
–