أنقرة (زمان التركية) – اعتبر القيادي بحزب المستقبل في تركيا، والرئيس السابق للمجلس الأعلى للجمعات، يوسف ضياء أوزجان، إقالة وزير المواصلات والبنية التحتية جاهد طورهان، بمثابة خديعة للشعب.
وجاء ذلك تعليقًا على قرار الرئيس رجب أردوغان بإقالة وزير النقل بعد الانتقادات التي تعرض لها عقب انعقاد لجنة مناقصة تنفيذ مشروع قناة إسطنبول في ظل أزمة وباء كورونا، واتخاذها قرارات هامة.
يوسف ضياء أوزجان رئيس السياسات التعليمية في حزب المستقبل قال إن أردوغان وحزب العدالة والتنمية لا يمكنهم أن يحملوا الوزير المقال المسئولية وحيدًا، مشيرا إلى أن “أردوغان قرر إقالته وكأنه -الوزير- من يملك الكلمة الأخيرة في مشروع قناة إسطنبول وذلك لكي لا تتوجه أصابع الاتهام إليه”.
وقال أوزجان في تغريدة على تويتر: “يكفي سيدي الرئيس! لا تتظاهر وكأنك لم تكن تعلم شيئًا عن مناقصة قناة إسطنبول. فهل أقدم الوزير على هذه الخطوة دون علم منك؟ سيدي الرئيس، كفى اعتبار هذا الشعب أبله! هذا الشعب يمر بظروف صعبة بسبب فيروس كورونا”.
يشار إلى أنه بعد قرار لجنة مناقصة قناة إسطنبول التي انعقدت في 26 مارس/ أذار الجاري، نقل جسرين تاريخيين على مسار القناة الجديدة لتنفيذ المشروع، تمت إقالة وزير المواصلات والبنية التحتية جاهد طورهان، بقرار حمل توقيع رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، بعدما أثار القرار موجة من الغضب.
وبموجب مرسوم رئاسي صدر السبت عُين عادل قره إسماعيل أوغلو وزيرا للنقل والمواصلات في تركيا بلاد من محمد جاهد طورهان.
من هو وزير النقل الجديد في تركيا؟
والوزير الجديد، عادل قره إسماعيل، من مواليد سنة 1969 في ولاية طرابزون، وبدأ أول عمل رسمي له عام 1995 في إدارة تنسيق النقل ببلدية إسطنبول الكبرى بالتوازي مع بداية صعود نجم رجب طيب إردوغان
كما عمل مديرًا ومهندسًا في الإدارة العامة للنقل والمواصلات بمدينة إسطنبول، بعدها تدرج بعدد من الوظائف حتى عين نائبًا لوزير المواصلات والبينة التحتية عام 2019.
_