أنقرة (زمان التركية)- أبدت شركات ألمانية قلقها وانزعاجها من التغيير المفاجئ لرئيس البنك المركزي التركي وما تبعه من انخفاض قيمة العملة الصعبة في تركيا.
وأوضحت الشركات الألمانية أن تقلبات سعر الصرف، تسببت في صعوبة كبيرة في التصدير إلى تركيا.
وأربك القرار الصادر فجر السبت عن الرئاسة التركية دون مبرر، السوق المالي في تركيا، وتأثرت الليرة بشكل بالغ.
مدير التجارة الخارجية في اتحاد مصنعي الآلات والتركيبات الألمانية، أولريش أكرمان، قال إن التقلبات في الليرة تمثل تحديًا كبيرًا للشركات المصدرة، مضيفًا أنه حتى لو عرف عملائهم كيفية التصرف ضد التغيرات في أسعار الصرف، فإن تحريك سعر الصرف في نطاق هادئ سيكون أكثر فائدة لكل من الاستثمارات والصادرات.
كما أدلى الاتحاد الألماني للصناعات الكيماوية (VCI) ببيان حول التطورات في تركيا، حيث ذكر أن استقرار الاقتصاد التركي يصب في مصلحة الصناعة الكيماوية الألمانية، مضيفا أن التدخلات ذات الدوافع السياسية في السياسة النقدية والتقلبات في أسعار الصرف الناتجة عن ذلك تثير قلق الشركات الكيماوية بشكل متزايد.
وأكد كبير الاقتصاديين في بنك “في بي” الألماني، توماس جيتزيل، أن الثقة في السياسة النقدية التركية واستقلال السياسة النقدية قد تضررت بشدة من قرار الرئيس بإقالة رئيس البنك المركزي.
وخلال 20 شهرا عين الرئيس التركي رجب أردوغان أربعة رؤساء للبنك المركزي التركي.
وخلال العام 2020، صدرت الشركات الألمانية بضائع بقيمة 21 مليون دولار إلى تركيا التي تعد من أحد أهم عملائه.