أنقرة (زمان التركية)- عبر أحد أصحاب الأنشطة التجارية في تركيا عن ندمه على دعم وانتخاب حزب العدالة والتنمية الحاكم لمدة 17 عاما، حيث قال “ليت يدي انكسرت ولم أصوت لهم”.
أخبر التجار نائب حزب الشعب الجمهوري في ولاية مانيسا، بكير باش إفيرجان، عن مشاكلهم واشتكوا من انهيار الليرة التركية مقابل الدولار، وأشاروا إلى أن زيادة الدولار أثرت على أعمالهم.
ذكر أحد التجار أن هناك فرقًا قدره مليون ليرة بين المبيعات قبل الوباء والمبيعات الحالية، متابعا: “لقد دعمت حزب العدالة والتنمية لمدة 17 عامًا، لكن الآن أقول ليت يدي انكسرت ولم أصوت لهم في الانتخابات، أقول هذا الآن بلا خوف وأن أرادوا أن يعدموني فليعدموني.
كما أكدت إحدى العمالات في صانعة الستائر، أن أعمالهم انهارت بسبب عدم وجود حفلات زفاف، وقالت: في العام الماضي تلقينا عدد من الطلبات في شهر يونيو، ولكن الآن لا يوجد شيء. لا يمكن للسوق التحرك بسبب عدم اليقين والثقة.
وأوضحت صانعة الستائر أن سعر الدولار ينعكس عليهم بشكل كبير، مؤكدة أن الأمر بات مزعجا، حيث أنهم يتحققوا من سعر صرف الدولار كل يوم، ويبيعون وفقًا لذلك.
وتحدث صاحب متجر آخر عن مأساته، حيث قال: في بعض الأحيان، لا يمكنك حتى دفع أموال الموظفين، حتى أنني أجبرت اثنين من أربعة موظفين لدي على أخذ إجازة، ما الذي يمكنني تقديمه.