أنقرة (زمان التركية) – أعلنت حركة العدالة المطلقة، التي أسسها مجموعة من المحامين الشباب اضطروا لمغادرة تركيا بسبب ما تعرضوا له من قمع عبر الأجهزة القضائية، استئناف فعالياتها مجددا.
وعبر تويتر نشرت الحركة تغريدة أعلنت خلالها استئناف مناوبات العدالة مرة أخرى أمام مقر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اعتبارا من الثاني يوليو/ تموز القادم وذلك بعدما اضطرت لإيقاف المناوبات بسبب جائحة كورونا.
قال بيان الحركة: “سنكون في ستراسبورغ أسبوعيا. ندافع عن حقوق الإنسان دون التمييز على أساس الهوية”.
وتطالب الحركة بالتحقيق في جرائم القمع المرتكبة داخل تركيا.
وتُعرِّف الحركة نفسها بأنهم مجموعة من المحاميين الشباب الذين اضطروا لمغادرة تركيا بسبب القمع السياسي الذي تعرضوا له على يد السلطات القضائية، وأنهم ينتمون إلى مناطق جغرافية مختلفة غير أنهم يدركون أنهم يسيرون صوب مستقبل مشترك، مؤكدين أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان الراغبون في السير معا على مسار حقوق الإنسان دون التمييز على أساس الهوية أو الفكر ضد الأنظمة القمعية التي تعمل على قمع فئات المجتمع المختلفة.