أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، أن هدفهم الأساسي هو أن تخرج تركيا من المأزق الذي تعيش فيه، وليس الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
تصريحات كيليتشدار أوغلو جاءت بعد الاجتماع مع ستة من زعماء المعارضة من أجل تعزيز النظام البرلماني.
وأوضح كيليتشدار أوغلو، خلال لقاء له على قناة “كي آر تي” التركية، أن أردوغان مجرد شخص، اليوم موجود وغدا غير موجود، لكن جمهورية تركيا باقية.
وأضاف كيليتشدار أوغلو: “نحن نؤمن بأن دولة الجمهورية التركية تتعزز، وتتقوى في منطقتها، وتتقوى في العالم، وتوسع سلاسل إنتاجها، وتنتج منتجات ذات قيمة مضافة عالية، ولكن ضمن نظام يقوم على الديمقراطية وحرية الفكر وحرية الدين والضمير والعدالة واستقلال القضاء وحرية الإعلام، وحرية الشعب”.
وشدد كيليتشدار أوغلو أن تحالف الشعب الذي يتزعمه الرئيس أردوغان، لا يعرف شيئا عن الديمقراطية وحرية الفكر وحرية الدين والضمير لانهم لا يفعلون شيئا منهم.
من جهته استهان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، باجتماع الأحزاب المعارضة، لبحث توسيع تحالف “الأمة” المعارض والعودة إلى النظام البرلماني، وقال إنهم “لن يتمكنوا من فعل أي شيء”.
خلال عودته من دول الإمارات العربية المتحدة، أجاب أردوغان، على أسئلة الصحفيين على متن الطائرة، والتي كان من بينها سؤال عن تقييمه لاجتماع 6 من رموز المعارضة في تركيا، وتسائل أردوغان “لماذا 28 فبراير؟ هذا أيضا غريب” في إشارة إلى إعلان قادة الأحزاب المعارضة أنهم سينشرون تفاصيل ما اتفقوا عليه في هذا التاريخ.
يشار إلى ارتباط تاريخ 28 فبراير بمحاولة انقلاب عسكري وقعت عام 1997 أسفرت عن إنهاء حكومة نجم الدين أربكان، مؤسس “الإسلام السياسي” في تركيا.
أردوغان علق أيضا على عدم مشاركة الحزب الكردي في الاجتماع، وقال ساخرًا “يقودون حزب الشعوب الديمقراطي إلى الجنون بسبب عدم دعوته للمشاركة معهم”.
أردوغان قال “لا بأس من اجتماعاتهم، فليجتمعوا كثيرا، فلن يتمكنوا من فعل أي شيء”.
وتابع الرئيس التركي: “نحن في تحالف الشعب. حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الوحدة الكبرى، نواصل طريقنا بخطوات حازمة وسنواصل. استعداداتنا وفقا لذلك”.