أنقرة (زمان التركية) – طالب عدد من سائقي التاكسي في إسطنبول بمضاعفة تسعيرة الأجرة، بعد الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود، مع رفع ضريبة الاستهلاك الخاص.
واحتشد عدد من سائقي الأجرة في إسطنبول بـ حي الوطن في منطقة الفاتح بالجانب الأوروبي، وتوجهوا إلى ساحل منطقة يني كابي للمطالبة برفع تسعيرة الأجرة بنحو مئة في المئة.
وفي بيان صحفي بالنيابة عن سائقي الأجرة المحتشدين أفاد رئيس جمعية سائقي الأجرة، حسين دومان، أن مدينة إسطنبول هي أغلى المدن التركية غير أن سائقي الأجرة يعملون بأقل تسعيرة.
وأضاف دومان أن هذا السبب دفعهم للمطالبة بزيادة عادلة في التسعيرة، قائلا: “منذ يناير/ كانون الثاني هذا العام نعمل بسعر 8.5 ليرة للكيلومتر دون أي زيادة وهذا الرقم يبلغ 18 ليرة في أنطاليا و22 ليرة في إزمير و15 ليرة في شانق قلعة و20 ليرة في مرسين. كما لاحظتهم لا توجد أي ولاية تركية أخرى أقل في التسعيرة من إسطنبول”.
أضاف “مركز تنسيق النقل يقدم زيادات أقل من معدلات التضخم منذ سنوات وهو ما أدى إلى تآكل عداد الأجرة. وخلال الآونة الأخيرة ارتفعت التكلفة ثلاث أضعاف ما كانت عليه، غير أن أعضاء مركز تنسيق النقل يواصلون التضحية بسائقي الأجرة. لا نعرف سبب هذا، فجميع تكاليف سائقي الأجرة تخضع لاقتصاد السوق الحرة في حين أن الزيادة التي يحصلون عليها تخضع لضمير أعضاء مركز تنسيق النقل”.
هذا وأكد دومان أن سائقي الأجرة يعجزون عن تجديد سياراتهم ويواجهون صعوبات في تلبية التكاليف الأساسية كقطع الغيار والوقود والصيانة والتأمين.
أضاف قائلا: “أصبحنا نخسر بعد الزيادات الأخيرة في الوقود. نرى أن زيادة التسعيرة بنحو مئة في المئة أمر ضروري كي نواصل تقديم خدماتنا بشكل يليق بسكان إسطنبول ولكي يتمكن سائقي الأجرة من الاستمرار”.
