[jwplatform 294GLMct]
هاجمت مجموعة من المستوطنين مسجدا في قرية فلسطينية وأشعلوا فيه النيران، فيما شيعت جنازة الشاب الفلسطيني الذي قتل برصاص الجنود الإسرائيليين خلال عملية مداهمة لمخيم في بيت لحم.
أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في مسجد بقرية الجبعة جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة فجر الأربعاء، حسبما أفاد مسؤول محلي فلسطيني.
وقال رئيس مجلس قرية الجبعة نعمان حمدان إن المستوطنين أحرقوا المسجد بعد أن كسروا نافذته وألقوا مواد حارقة داخله ، وكتبوا شعارات عنصرية على جدران المسجد، منها الانتقام لأرض صهيون.
نعمان حمدان.
مقتطف صوتي باللغة العربية.
ويقع المسجد على أطراف القرية المتاخمة لمجمع غوش عتصيون الاستيطاني. وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها تحقق حاليا في الحادث.
في الوقت ذاته، شيع مئات الفلسطينيين جنازة شاب في العشرين من عمره يدعى جهاد الجعفري، الذي قتل برصاص الجنود الإسرائيليين في مخيم الدهيشة في بيت لحم، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي ومصادر طبية فلسطينية.
وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن الفلسطينيين ألقوا حجارة وزجاجات حارقة على الجنود، مما أدى إلى إصابة جندي اسرائيلي، وأضافت أن القوات ردت بإطلاق النار على محرض بعد أن استشعروا خطرا وشيكا يهدد أرواحهم.
وقال محافظ بيت لحم جبرين البكري إن القوات الإسرائيلية بدأت بإطلاق رصاص حي كثيف أثناء مداهمة المخيم، وأصيب جهاد لدى خروجه على سطح المنزل لمعرفة ماذا يحدث، وإن الجنود احتجزوا جثته وتركوه ينزف حتى استشهد.
ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية وهي أراض احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967.
ولايزال الجيش الاسرائيلي مسؤولا عن الضفة الغربية ويسمح للفلسطينيين بحكم ذاتي محدود لبعض المناطق خاصة مراكز الحضر.