أنقرة (زمان التركية) – شهدت الأروقة السياسة في أنقرة تحركات عقب التصريحات التي أدلى بها عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، خلال مقابلة مع الصحفي، فاتح عطيلي، داخل سجن سيليفري حيث يقبع كلاهما.
ولفت الانتباه تصريحات إمام أوغلو بشأن عمدة أنقرة، منصور يافاش، خلال المقابلة المشار إليها.
وذكر عطيلي أن يافاش سيكون مرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة حال قطع السلطات الطريق أمام ترشح إمام أوغلو.
وأوضح عطيلي أن مدح إمام أوغلو ليافاش خلال المقابلة يمكن اعتباره دعما من إمام أوغلو ليافاش كمرشح عن حزب الشعب الجمهوري قائلا: “لا يوجد شيء جديد بهذا الشأن، فإمام أوغلو ويافاش كانا مرشح المرشح للرئاسة. إن لم يترشح إمام أوغلو، فسيكون يافاش مرشح الشعب الجمهوري. إن أعلن يافاش ترشحه فسيكون عن حزب الشعب الجمهوري وليس لدي أي شكوك بهذا الصدد”.
وخلال المقابلة التي نُشرت على حساب عطيلي بموقع يوتيوب، كشف إمام أوغلو عن آرائه بشأن ترشح يافاش المحتمل للرئاسة والعودة للنظام البرلماني وتحقيقات بلدية إسطنبول الكبرى والدستور الجديد.
وفيما يتعلق بترشح يافاش المحتمل للرئاسة، ذكر إمام أوغلو أنه لم يتعامل مع مسألة الترشح كأمر شخصي قائلا: “يافاش وأنا مسؤولون تجاه الشعب وهدفنا واحد. ما غير ذلك مجرد تفاصيل”.
وفي إجابته عن سؤال حول موقفه من تصريح يافاش الذي أوضح خلاله أنه لن يتحدث عن الترشح بينما هو يقبع خلف القضبان، أفاد إمام أوغلو أن يافاش كشف كيف ينبغي لعضو الشعب الجمهوري أن يكون وذلك عبر موقفه السلمي ونضاله تجاه هذه المكيدة التي تُحاك ضد الحزب وإرادة الشعب مشيرا إلى أن موقف يافاش ينبع من هذه الإرادة.