أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر أن جميع مؤسسات الدولة تعمل بدقة لضمان تقدم العملية بشكل فعال. وفي الوقت نفسه، قال غولر إن “حزب العمال الكردستاني وجميع المجموعات التابعة له يجب أن يوقفوا أنشطتهم الإرهابية فورًا، بما يتماشى مع الدعوة وقرار الحل”.
في اجتماع عقده مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في شرناق، قام الوزير يشار غولر بتقييم الوضع الحالي في مكافحة الإرهاب والحديث عن “عملية الحل الجديدة” الجارية. وشدد غولر على أنه لكي تنجح العملية، يجب على المنظمات الإرهابية أن تنهي أنشطتها فورًا.
وصرح الوزير غولر أن التهديد الإرهابي قد تم القضاء عليه إلى حد كبير، وأن المنطقة تدخل الآن فترة من التنمية والازدهار. وأوضح أن هذا الإنجاز لم يكن سهلاً، مضيفًا: “بفضل البطولات والتضحيات الفريدة لشهداءنا ومحاربينا القدامى، وصبر عائلاتهم وثباتهم، ومثابرة أهل المنطقة، وجهودنا المشتركة، وصلنا إلى هذا المناخ من الراحة. إذا كان الإرهاب قد وصل اليوم إلى نقطة النهاية، وإذا كانت المنظمة قد اتخذت قرارًا بالحل ووصلت إلى مرحلة تسليم أسلحتها، فإن ذلك لم يكن ممكنًا إلا بفضل الكفاح الموحد والحازم لشعبنا”.
وفي إشارة إلى عملية الحل الجديدة المستمرة، أكد غولر أن جميع مؤسسات الدولة تعمل بدقة، وأن “لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية” التي تأسست في البرلمان قد بدأت عملًا مهمًا. وشدد الوزير غولر على أن نجاح العملية له أهمية حيوية للمنطقة، قائلاً: “من المؤكد أن نجاح هذه العملية مهم للغاية. فالنتائج الملموسة التي سيتم تحقيقها ستعزز مناخ الأمن والسلام والراحة، وستجعل من شرناق والمنطقة بأسرها أحد أقوى مراكز التنمية والازدهار”.
وفي بقية كلمته، دعا الوزير، دون أن يذكر اسم قوات سوريا الديمقراطية (SDG)، إلى أن “يوقف حزب العمال الكردستاني وجميع المجموعات التابعة له، بما يتماشى مع الدعوة وقرار الحل، جميع أنشطتهم الإرهابية على الفور، ويجب على جميع أذرعهم التي تعمل في مناطق جغرافية وأسماء مختلفة -بغض النظر عن مكان وجودها- تسليم أسلحتها دون قيد أو شرط وبأسرع وقت ممكن”.