أنقرة (زمان التركية) – في خطوة رمزية لدعم رئيس بلدية إسطنبول المعتقل، أكرم إمام أوغلو، زار وفد من عمد المدن الأوروبية (Eurocities) مقر بلدية إسطنبول الكبرى، وقدموا له جائزة “الديمقراطية الخاصة”. وقد قوبل طلب الوفد بزيارة إمام أوغلو في سجن سيليفري بالرفض من قبل السلطات، مما أثار موجة جديدة من التنديد.
ضم الوفد عمدًا من مدن أوروبية كبرى مثل برشلونة، وأثينا، وباريس، ومدريد، حيث عبروا عن تضامنهم مع إمام أوغلو الذي اعتُقل في عملية 19 مارس.
وخلال مؤتمر صحفي في مبنى البلدية، أكد العمد أن إمام أوغلو ليس وحيدًا، وأن اعتقاله لا يؤثر عليه كسياسي فحسب، بل يؤثر عليه كشخص وكأب، واصفين الوضع بأنه “مفجع حقًا”.
وشددوا على أن “سجن الجسد لا يعني سجن الروح”، مؤكدين أن إمام أوغلو أثبت ذلك بصلابته.
على الرغم من رفض طلبهم بزيارة إمام أوغلو في سجنه، أعلن الوفد أنهم سيعقدون مؤتمرًا صحفيًا آخر أمام سجن سيليفري، في رسالة واضحة على إصرارهم على التعبير عن دعمهم المباشر. وتأتي هذه الزيارة لتسلط الضوء مجددًا على قضية إمام أوغلو، وتعزز الضغط الدولي للمطالبة بإطلاق سراحه.