شارك ألوف المحتجين في مسيرات في مدينتي إب وصنعاء باليمن يوم السبت (28 فبراير شباط) للتنديد بحكم الحوثيين للبلاد وتأييدا للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ففي مدينة إب شارك ألوف في مسيرة بينما شارك مئات في مسيرة مماثلة بالعاصمة صنعاء.
وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر أيلول ووضعوا الرئيس هادي رهن الإقامة الجبرية مما دفعه إلى الاستقالة. لكن البرلمان لم يقبل الاستقالة وفر هادي الأسبوع الماضي إلى عدن حيث سحب استقالته ويسعى حاليا لإنشاء مركز منافس للسلطة في عدن بدعم وحدات من الجيش موالية له ومن القبائل رغم أن كثيرين من أعضاء حكومته منهم رئيس الوزراء خالد بحاح لا يزالون قيد الإقامة الجبرية في صنعاء.
ورفع المتظاهرون لافتات تعبر في أغلبها عن رفض “الانقلاب” والحوثيين ورددوا هتافات تطالب “بسقوط حكم الحوثي” وتؤكد دعم الشعب اليمني وتأييده للرئيس هادي وللدولة المدنية.
وقال محتج في صنعاء يدعى عبد الحفيظ جوالحي “خرجنا اليوم للمطالبة برحيل الميليشيات واستعادة مكانة الدولة واستعادة المنشآت والمراكز الحكومية التي استولت عليها تلك الميليشيات وحولتها إلى ثكنة عسكرية.”
وقال محتج آخر يدعى ناصر الأحمدي “خرجنا اليوم لنثبت للرأي العام وللدول العربية ولمجلس الأمن أننا نرفض هذا الانقلاب رفضا نهائيا وأن ما يحدث اليوم هو عبارة عن اغتصاب لأملاك الدولة.”
وعقد هادي يوم السبت اجتماعا مع السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر الذي استأنف عمله يوم الخميس (26 فبراير شباط) من عدن -وكذلك سفراء الإمارات وقطر والكويت. ونشرت نبأ الاجتماع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فرع عدن الخارج عن سيطرة الحوثيين.
وجدد السفير السعودي دعم المملكة للرئيس هادي باعتباره يمثل الشرعية الدستورية ووقوف السعودية الدائم إلى جانب الشعب اليمني.
