أنقرة (زمان التركية) – اقترحت مصر تشكيل قوات حفظ سلام دولية في غزة وفقا لنموذج القوات متعددة الجنسيات والمراقبون الذين تم نشرهم في شبه جزيرة سيناء عام 1982.
وتطالب مصر بترأس القوات الأمريكية لقوة حفظ السلام التي سيتم تشكيلها في قطاع غزة ضمن خطة ترامب لوقف إطلاق النار.
وتنص خطة ترامب على تشكيل قوة أمنية في قطاع غزة من الدول العربية والإسلامية، غير أن مصادر من حركة حماس ذكرت في تصريحات لموقع ميديل إيست آي أن الحركة طالبت بنشر قوات تركية في قطاع غزة لتولي الأمن داخل القطاع.
وينضم لمباحثات شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل اليوم الأربعاء وفد تركي بقيادة رئيس الاستخبارات إبراهيم كالين.
ويرفض نتنياهو بشكل قاطع وجود أي قوات تركية داخل القطاع.
وستتولى مصر دورا محوريا في عملية انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، حيث سيشكل الجيش المصري أحد العناصر الأساسية لقوات حفظ السلام في غزة باعتباره أكبر قوة عسكرية في العالم العربي.
وأثارت فكرة نشر قوات أمريكية في قطاع غزة انزعاج واشنطن، إذ لا يرحب الجيش الأمريكي بالخطة في ظل مساعيه بعدم خوض صراع جديد بالشرق الأوسط.
ويؤكد بعض المسؤولين الأمريكيين السابقين أن هذه الخطوة “غير ممكنة”.
وعلى الرغم من ذلك، تشير المعطيات إلى إرسال الولايات المتحدة تجهيزات عسكرية للمنطقة. وذكر مسؤول في قاعدة العديد في قطر أن القوات الأمريكية انتقلت إلى الأردن بشكل مؤقت.
ويرى الخبراء أن هذه التحركات مؤشر على التشكيل العسكري الجديد في إطار خطة غزة.