القاهرة (زمان التركية)ــ أعلنت لجنة تحكيم جائزة نوبل يوم الأربعاء فوز الياباني سوسومو كيتاغاوا والبريطاني المولد ريتشارد روبسون والأمريكي الأردني عمر م. ياغي بجائزة نوبل في الكيمياء لتطويرهم ما يسمى بالأطر المعدنية العضوية.
وقالت لجنة التحكيم: “يمكن استخدام هذه الهياكل المعدنية العضوية في جمع المياه من هواء الصحراء، أو التقاط ثاني أكسيد الكربون، أو تخزين الغازات السامة، أو تحفيز التفاعلات الكيميائية”.
وقد أشار المعلقون لسنوات عديدة إلى أن ياغي كان منافسًا قويًا على الجائزة، وكان اسم كيتاغاوا أيضًا يظهر في كثير من الأحيان إلى جانب اسمه.
وقال هاينر لينكه، رئيس لجنة نوبل للكيمياء، في بيان: “إن الأطر المعدنية العضوية تتمتع بإمكانات هائلة، مما يوفر فرصا غير متوقعة من قبل لإنتاج مواد مخصصة ذات وظائف جديدة”.
وفي العام الماضي، ذهبت جائزة الكيمياء إلى الأميركيين ديفيد بيكر وجون جامبر، إلى جانب البريطاني ديميس هاسابيس، لعملهم على فك شفرة بنية البروتينات، لبنات بناء الحياة، من خلال الحوسبة والذكاء الاصطناعي.
وتأتي جائزة الكيمياء في أعقاب جائزة الفيزياء، التي كرمت يوم الثلاثاء البريطاني جون كلارك والفرنسي ميشيل ديفوريت والأمريكي جون مارتيني لعملهم في وضع ميكانيكا الكم موضع التنفيذ – مما مكن من تطوير جميع أنواع التكنولوجيا الرقمية.
منحت جائزة نوبل في الطب يوم الاثنين لثلاثي أمريكي ياباني لأبحاثهم في مجال الجهاز المناعي البشري.
وقد كرمت لجنة تحكيم جائزة نوبل كلاً من ماري برونكو وفريد رامسديل من الولايات المتحدة والياباني شيمون ساكاجوتشي تقديراً لعملهم في تحديد “حراس الأمن” المناعي.
وسيشهد يوم الخميس تسليم جائزة نوبل للآداب، فيما سيتم تسليم جائزة نوبل للسلام التي تحظى بمتابعة كبيرة يوم الجمعة.
تختتم جائزة الاقتصاد موسم نوبل لعام 2025 في 13 أكتوبر/تشرين الأول.
تتكون جائزة نوبل من شهادة وميدالية ذهبية وشيك بقيمة 1.2 مليون دولار، يتم تقاسمها إذا كان هناك أكثر من فائز في مجال واحد.
ومن المقرر أن يتسلم الفائزون جوائزهم في احتفالات رسمية في ستوكهولم وأوسلو في العاشر من ديسمبر/كانون الأول.
ويوافق هذا التاريخ ذكرى وفاة العالم ألفريد نوبل عام 1896، وهو الذي أنشأ الجوائز في وصيته.