أنقرة (زمان التركية) – أُعيد انتخاب أوزغور تشاليك أمينا لحزب الشعب الجمهوي في إسطنبول، في تحد لقرار محكمة تركية صدر يوم السبت بوقف انتخابات أكبر أحزاب المعارضة في المدينة، بعد قرار قضائي سابق بإقالة تشاليك من منصبه.
خلال المؤتمر التاسع والثلاثون لحزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، الذي عقد في مجمع هداية تورك أوغلو الرياضي التابع لبلدية إسطنبول الكبرى في بيرم باشا، ترأس الجلسات نائب رئيس المجموعة غوخان غونايدين. وقد ترشح أوزغور تشاليك وحيدًا لمنصب رئيس الحزب في إسطنبول.
واستمر المؤتمر ست ساعات، تم خلالها تحديد قائمة أعضاء الإدارة الإقليمية ومندوبي المؤتمر، وأدلى المندوبون بأصواتهم في المكان المُعدّ خصيصًا لذلك، وتم انتخاب 655 مندوبًا، بإجمالي 565 صوتًا. وانتُخب أوزغور تشاليك رئيسًا للحزب بحصوله على 536 صوتًا من أصل الأصوات الصحيحة.
بعد إعلان النتائج، أدلى تشاليك بتصريح قائلًا: “هذه النتيجة، التي تحققت من خلال مؤتمر إسطنبول، تُعدّ إحدى البدايات المهمة في مسيرتنا نحو السلطة”.
وفي سبتمبر الماضي قضت محكمة في إسطنبول بإيقاف أوزغور تشيليك، الأمين العام المنتخب في المؤتمر الاعتيادي 88 لحزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، ومجلس إدارته عن العمل، وتعيين غورسيل تكين أمينا للحزب مع مجلس إدارة مؤقت. في تصعيد خطير مع المعارضة التركية.
ويوم السبت أصدرت المحكمة الابتدائية المدنية الخامسة والأربعون في إسطنبول قرارا بإيقاف انتخابات المؤتمر الاعتيادي التاسع والثلاثين لحزب الشعب الجمهوري في إسطنبول.
وكانت المحكمة الابتدائية المدنية الخامسة والأربعون قررت في الشهر الماضي إيقاف مؤتمر حزب الشعب الجمهوري الاستثنائي في إسطنبول أيضًا، وأُحيل الأمر إلى المجلس الأعلى للانتخابات الذي قضى في 24 سبتمبر بمواصلة انعقاده. كما قرر في 3 أكتوبر بتكليف لجنة الانتخابات في الدائرة الأولى ببهتشلي إيفلر بإدارة إجراءات المؤتمر الاعتيادي، مما يُبرز التناقضات في التفسيرات القضائية والانتخابية.
بالإضافة إلى ذلك، استأنفت المحكمة نفسها مؤخرًا لدى المجلس الأعلى للانتخابات قرارًا بوقف المؤتمر العادي، لكن القرار جاء مجددًا لصالح حزب الشعب الجمهوري.