أنقرة (زمان التركية) – وصفت الخبيرة في الشؤون التركية والباحثة بمعهد الأمن القومي الاسرائيلي، جاليا ليندنشتراوس، الدور التركي في إعادة إعمار قطاع غزة “بالتهديد الاستراتيجي” وذلك خلال مداخلة على قناة 24 الإسرائيلية.
وأشارت ليندنشتراوس إلى التأثير التركي المتصاعد في قطاع غزة، مفيدة أن تأثير أنقرة في المنقطة يشكل خطرا استراتيجيا كبيرا على إسرائيل.
وذكرت ليندنشتراوس أن موقف تركيا تجاه قطاع غزة لم يتغير في ظل مواصلتها نفوذها على حركة حماس، وأن مشاركتها في تطبيق وقف إطلاق النار وعملية إعادة الإعمار بمثابة خطر كبير بالنسبة لإسرائيل.
وأشارت ليندنشتراوس إلى احتمالية إرسال تركيا جنود إلى قطاع غزة، قائلة: “في حال دخول قوات تركية إلى قطاع غزة فإن هذا سيشكل خطرا استراتيجيا كبير وسنشهد واقعة مافي مرمرة جديدة”.
وأضافت ليندنشتراوس أن تهميش السلطة الفلسطينية في العملية بعد الحرب عزز نفوذ دول مثل تركيا وقطر، وأن هذا الأمر شكل ضغطا استراتيجيا على إسرائيل.
وكان الخبير الإسرائيلي، رامي دانييل، ذكر في حديثه مع صحيفة يسرائيل هيووم فيما يتعلق بمشاركة الجنود الأتراك في قوة المهام المحتملة بقطاع غزة أن تقليل مشاركة الجنود الأتراك أمر جيد، نظرا لكون وجود قوات تركيا داخل القطاع أمر يبعث بالقلق، قائلا: “الخطر الأكبر هو ماذا سيحدث في حال قصف إسرائيل لهم عن طريق الخطأ؟”
هذا وأعربت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، عن انزعاجها من مشاركة تركيا في عملية وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار قائلة: “لا أريد رؤية تركي على الجرارات أو الجيبات داخل غزة”.