أنقرة (زمان التركية) – أكد علي باباجان، رئيس حزب الديمقراطية والتقدم (ديفا)، أنه لم يتلق أي عروض للانضمام إلى حزبه القديم العدالة والتنمية، نافياً الشائعات التي انتشرت مؤخراً حول عودته إلى الحزب الحاكم.
وخلال بث مباشر، تحدث باباجان عن الأوضاع السياسية الراهنة ومستقبله السياسي، مشيراً إلى علاقته بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال باباجان: “لا أكنّ أي استياء أو غضب تجاه السيد أردوغان. لا أشك لحظة في حبه لوطنه أو إيمانه بالله، لكن نقطة الخلاف بيننا تكمن في طريقة إدارة هذا البلد. هذا هو السبب الذي دفعني للرحيل”.
وفي عام 2019 انفصل باباجان نائب رئيس وزراء تركيا الأسبق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي شارك في تأسيسيه، وأعلن لاحقًا تأسيس حزبه الديمقراطية والتقدم.
وأضاف باباجان: “لا أحد من عائلتي يصوت لحزب الشعب الجمهوري، ولكننا جلسنا معهم لمناقشة مستقبل البلاد. نحن في حزب ديفا لا نغلق أبوابنا أمام أحد، لكنني حتى الآن لا أرى أي إشارة إلى رغبة في التغيير لدى السيد أردوغان أو قيادة حزب العدالة والتنمية”.
في سياق متصل، نفى سعد الله كيساجيك، نائب رئيس حزب ديفا، الأنباء التي تحدثت الأسبوع الماضي عن احتمال حل الحزب والاندماج مع حزب العدالة والتنمية. وقال كيساجيك: “لا توجد لدينا أي خطط لإغلاق الحزب أو الانضمام إلى أي حزب آخر أو العودة إلى أي مكان”.
بهذه التصريحات، يؤكد باباجان وفريقه استمرار حزب ديفا في مساره المستقل، مع التأكيد على الانفتاح على الحوار مع مختلف الأطراف السياسية دون التنازل عن مبادئهم المتعلقة بإدارة البلاد.



















