أنقرة (زمان التركية)- سيلتقي رئيس الوزراء الألماني فريدريش ميرتس مع الرئيس رجب طيب أردوغان في أنقرة اليوم الخميس، وسيكون موضوع إعادة أكثر من 22 ألف مواطنا تركيا على جدول أعمال القمة.
يأتي رئيس الوزراء الألماني فريدريش ميرتس إلى أنقرة بجدول أعمال بالغ الأهمية يركز بشكل خاص على ملفي الهجرة والدفاع، بما في ذلك ترحيل المواطنين الأتراك. يحمل ميرتس في جعبته موضوع إعادة أكثر من 22 ألف مواطن تركي مطلوب ترحيلهم من ألمانيا لكنهم عالقون لعدم قبول تركيا استلامهم.
وتطبق حكومة ميرتس، التي تولت مهامها في أيار/مايو، إجراءات صارمة ضد الهجرة غير النظامية، بما في ذلك زيادة عمليات الترحيل.
ووفقاً لبيانات وزارة الداخلية الألمانية، تم ترحيل 17,651 شخصاً من ألمانيا في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام. كان هذا الرقم 14,706 في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقد شكل المواطنون الأتراك أكبر مجموعة بين المبعدين في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر 2025، حيث بلغ عددهم 1,614 شخصاً.
وتوجد أكبر جالية تركية خارج تركيا في ألمانيا، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة.
وتعطي الحكومة الألمانية الأولوية لتحسين التعاون في مجال إعادة القبول، مشيرة إلى أن “أكبر عدد من الأشخاص الذين يجب أن يغادروا ألمانيا هم من أصل تركي”.
ووفقاً للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، كان 22,560 مواطناً تركياً ينتظرون الترحيل اعتباراً من نهاية أيلول/سبتمبر. تطلب ألمانيا من أنقرة دعماً دبلوماسياً لتسريع وتفعيل اتفاقية إعادة القبول مع تركيا، بالإضافة إلى عمليات الترحيل المحتملة إلى سوريا.
كما ستتناول محادثات ميرتس-أردوغان قضايا التعاون الدفاعي، وإمكانية انضمام تركيا إلى برنامج التسلح الأوروبي الجديد SAFE، وتعميق العلاقات الاقتصادية.
ومع ذلك، يتم تداول تعليقات مفادها أن هذه الزيارة ستكون بمثابة لعبة توازن حساسة لميرتس، نظراً لأسلوب أردوغان في الحكم الذي يتجه نحو الاستبداد بشكل متزايد.



















