أنقرة (زمان التركية) – قدمت صحيفة يني شفق “وصفةً علاجية” للإدارة الاقتصادية تحت عنوان “6 خطوات لإنعاش الاقتصاد” التركي بشكل عاجل، في ظل تخطي التضخم نسبة 30 بالمئة.
وتزعم الصحيفة أن تنفيذ هذه الإجراءات سيُعيد الاقتصاد التركي إلى “وضعه الطبيعي” خلال ستة أشهر فقط.
الصحيفة، التي سبق أن دعت إلى خفض أسعار الفائدة قبل اجتماعات البنك المركزي، ترى أن الارتفاع المستمر في الفوائد والتضخم النقدي وتباطؤ الإنتاج يُغرق البلاد في دوامة انحدارية لا تنتهي.
وفي انتقاد ضمني لسياسات وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، تقترح يني شفق 6 حلول:
- تطبيق الدستور والقانون بصرامة، مع فرض ضريبة أرباح على جميع معاملات الصرف الأجنبي.
- رفع ضريبة دخل الفوائد إلى 30%.
- إلغاء ضريبة الاستهلاك الخاصة على الوقود، وخفض ضريبة القيمة المضافة بشكل عام.
- فرض تعريفات جمركية إضافية على الواردات من أربع دول آسيوية (غير محددة).
- إنشاء “سوق شعبي” مباشر يربط المنتج بالمستهلك دون وسطاء.
- كسر حلقة سعر الصرف والفائدة، مع خفض التضخم وأسعار الفائدة إلى 15%.
وعقب تعيين محمد شيمشك وزيرًا للخزانة والمالية في منتصف 2023 أعاد السياسات التقليدية، مما رفع أسعار الفائدة وقيمة الليرة وخفض تضخم الغذاء من 54% إلى 35%. ورغم تباطؤ وتيرة الارتفاع، ارتفعت أسعار الغذاء والمشروبات غير الكحولية بنسبة 144% منذ تولي شيمشك المنصب، وفقًا لمعهد الإحصاء التركي.
ويتوقع البنك المركزي التركي استمرار التضخم النقدي فوق 30% بنهاية 2025، مع انخفاضه إلى النصف تقريبًا بنهاية 2026. ومع ذلك، يظل الإنفاق اليومي عبئًا على الأسر، مما يدفع المزيد من الأتراك إلى الحدود اليونانية بحثًا عن توفير فوري.















