أنقرة (زمان التركية) – كشفت دراسة ألمانية أن العدد الفعلي لضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تجاوز 100 ألف شهيد، على مدار عامين.
وأفادت حسابات الفريق البحثي لمعهد Max Planck للدراسات الديموغرافية أن 100 ألف شخص على الأقل لقوا حتفهم خلال الإبادة المتواصلة في قطاع غزة لأكثر من عامين.
وذكرت أرينا شان، أحد القائمين على المشروع، أنهم لن يستطيعوا معرفة الرقم الفعلي للضحايا وأنهم يحاولون فقط تقدير الرقم الواقعي بأكبر قدر ممكن من الدقة.
وتشير حسابات الباحثين إلى أن ما بين 99 ألف و997 و125 ألف و915 شخص لقوا حتفهم داخل قطاع غزة. ويعكس متوسط توقعات الباحثين سقوط 112 ألف و69 ضحية خلال الحرب على القطاع.
واستخدم الباحثون جميع التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وأجروا استطلاعا مستقلا بالإضافة إلى البيانات الصادرة عن وزارة الصحة بقطاع غزة.
وتوضح أحدث بيانات لوزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الضحايا بلغ 69 ألف و756 شهيد، غير أن هذه الأرقام لا تتضمن حتى الآن نحو 10 ألف شخص في عداد المفقودين.
وأكد الباحثون أن أرقام وزارة الصحة الفلسطينية أقل من العدد الفعلي للضحايا.
وتتضمن تقارير وزارة الصحة الوفيات المؤكدة فقط كهؤلاء الحاصلين على شهادات وفاة من المستشفيات.
وتستخدم الوزارة إعلانات الوفاة الواردة عن أقارب الضحايا نتيجة لاضطرار العديد من المستشفيات للتوقف عن العمل خلال الإبادة من قم تؤكد لجنة البيانات.
ولا تتضمن البيانات العالقين أسفل أنقاض المباني التي تم قصفها.
واستندت دراسات الفريق على المعلومات السابقة وتوقعات مفصلة للوفيات، حيث تشير حسابات الباحثين إلى أن 27 في المئة من عدد الضحايا هم من الأطفال دون 15 عاما وأن 24 في المئة من الضحايا هم من النساء.
وتناول الباحثون أيضا تأثير الحرب على متوسط الحياة في قطاع غزة، فقبل الحرب كان متوسط الحياة في غزة يبلع 77 عاما للنساء و74 عاما للرجال.
ويرى خبراء الديموغرافيا أن هذه النسبة تراجعت في عام 2024 إلى 46 عاما للنساء و36 عاما للرجال.



















