أنقرة (زمان التركية)- أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة “سير للأبحاث” (Ser Araştırma) حالة من التقارب الشديد بالتوازنات السياسية في تركيا.
كشفت نتائج الاستطلاع الذي شارك به 2200 ناخبًا وتم إجراؤه بين 5 و8 ديسمبر الجاري، عن تصدر حزب الشعب الجمهوري (CHP) بنسبة 32.2%، ليصبح بذلك الحزب الأول، بينما تراجع حزب العدالة والتنمية (AKP) ليحتل المركز الثاني بنسبة 30.3%.
ويُلاحظ أن الفارق بين الحزبين لا يتجاوز نقطتين مئويتين تقريباً، مما يشير إلى أن تفضيلات الناخبين لا تزال متوازنة للغاية.
وخلال الاستطلاع، تم سؤال المشاركين “لو كانت هناك انتخابات هذا الأحد، لأي حزب ستصوت؟”،
وجاء حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM Parti) في المرتبة الثالث بنسبة 9.4% من الأصوات. وتبعه حزب الحركة القومية (MHP) في المركز الرابع بنسبة 7.2%. وتؤكد هذه النتائج استمرار المنافسة بين الأحزاب متوسطة الحجم.
أما على صعيد الأحزاب الأخرى، فقد حصد حزب النصر (Zafer Partisi) نسبة 5.7%، بينما سجل حزب الجيد (İYİ Parti) نسبة 4.8%. وحصل حزب إعادة الرفاه (YRP) على 3.7%.
وتكشف النسب عن التشتت والانقسام في توزيع الأصوات، خاصة داخل الكتلة المعارضة.
وحصل حزب العمال التركي (TİP) على 1.4%، بينما حصلت الأحزاب الأخرى مجتمعة على 1.8%.
وتُظهر نتائج الاستطلاع أن إجمالي أصوات الأحزاب الصغيرة قد يلعب دوراً حاسماً في معادلة الانتخابات.
ويشير هذا الاستطلاع إلى أن ميول الناخبين لا تزال متحركة، وأن الفارق الضئيل بين الحزبين الأول والثاني قد يتغير بسرعة في أي لحظة، ويتوقع الخبراء أن توضح استطلاعات الرأي القادمة الصورة السياسية بشكل أكثر دقة.



















