أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير جديد صادر عن وكالة تخطيط موغلا (MUPA)، بعنوان “واقع المعيشة والسكن في بودروم”، عن صورة مقلقة لواقع الحياة في المدينة الساحلية الشهيرة. وأظهر التقرير أن ارتفاع تكاليف السكن وغلاء المعيشة يدفعان شريحة واسعة من السكان إلى التفكير في المغادرة؛ إذ يرغب ثلث سكان بودروم في ترك المدينة.
وفقاً لبيانات من “تقرير موغلا البحثي حول مواطن الضعف المتعددة”، يعاني 46% من سكان بودروم من ضائقة مالية. وعلى الرغم من أن 86.1% من المشاركين أكدوا أن الزيادة الأكبر في نفقات الأسر خلال العقد الماضي كانت في قطاع الغذاء، إلا أن ثلث السكان يجدون صعوبة في تأمين غذاء صحي.
وأشار التقرير إلى أن 33.8% من المشاركين يواجهون “صعوبات في الحصول على غذاء صحي ومغذٍ”.
يعتبر السكن هو القشة التي قصمت ظهر المعيشة في بودروم. ورغم أن نصف الأسر تمتلك منازلها، أفاد 22.6% من المستأجرين بأنهم ينفقون نصف رواتبهم على الإيجار وحده.
وعند سؤال المشاركين عما إذا فكروا في الانتقال إلى مكان آخر بسبب ارتفاع التكاليف، أجاب 23.7% بـ “نعم، أفكر في الانتقال إلى مدينة أخرى”، بينما أجاب 10.8% بـ “نعم، أفكر في الانتقال إلى منطقة أخرى”، ليؤكد ذلك رغبة أكثر من 34% من السكان في المغادرة.



















