أنقرة (زمان التركية)- ظهر متحور فيروس الإنفلونزا H3N2، الذي دق أجراس الإنذار عالميًا، في تركيا، وتم رصد أولى حالات هذا المتغير الجديد المؤكدة في مدينة ديار بكر جنوب شرق البلاد.
ومن المتوقع أن تنتشر هذه الحالات إلى المدن الكبرى الأخرى خلال الأسابيع القادمة.
وفقًا للملاحظات الميدانية الحديثة التي قدمها الدكتور يافوز بوراك تور، أخصائي الأمراض الباطنية، فإنه لا يوجد حاليًا وباء إنفلونزا واضح ومنتشر في المدن الكبرى الأخرى، لا سيما إسطنبول وأنقرة وإزمير.
وشدد الدكتور تور على أن هذا الوضع لا يجب أن يؤدي إلى شعور بالاطمئنان، مشيرًا إلى أن الفيروس يتداول في مناطق مختلفة من العالم وفي بعض المدن التركية.
وقال: “إن الكشف المبكر عن حالات الإنفلونزا في بعض المحافظات مثل ديار بكر هو مؤشر على دخول الفيروس البلاد”.
ما هي أعراض H3N2؟
أفاد الدكتور المحاضر سليمان آلبار، مسؤول قسم الطوارئ في أحد المستشفيات الخاصة، بأن الأعراض لم تتغير ولم تُضَف أعراض جديدة إلى الصورة السريرية.
ولفت الانتباه إلى العلامات التالية:
- الحمى (ارتفاع درجة الحرارة).
- ألم الحلق.
- الصداع.
- آلام العضلات والمفاصل.
- سيلان/احتقان الأنف.
- الوهن والإرهاق.
- السعال (الكحة).
من جانبه، أشار الدكتور فوركان تيمور، أخصائي صحة الأطفال والأمراض، إلى أن الزيادة الملحوظة في حالات ديار بكر تدل على بدء عملية الانتشار الجغرافي للفيروس.
وأكد تيمور أن المتغير الجديد ينتشر بشكل أسرع، مشيرًا إلى أن نشاط الإنفلونزا الموسمية الذي بدأ مبكرًا في أوروبا بدأ يزداد في تركيا أيضًا.
وعلى الرغم من أننا لم نصل بعد إلى عتبة وباء عالمي، أشار الدكتور فوركان تيمور إلى أن تأثيرات الفيروس التي من المرجح أن تستمر لفترة أطول ومعدلات العدوى العالية قد تجعل فصل الشتاء هذا أكثر إرهاقًا بشكل عام في جميع أنحاء تركيا.


















