أنقرة (زمان التركية)- أثار حرص نواب برلمانيون من حزب العدالة والتنمية الحاكم، على ارتداء إكسسوارات فاخرة، خلال جلسات مناقشات الميزانية في البرلمان، اهتمام رواد منصات التواصل الاجتماعي في تركيا.
خلال الجلسات التي خُصصت لمناقشة الغلاء والفقر، خطفت ساعات بعض نواب حزب العدالة والتنمية الأنظار بأسعارها التي تعادل ثروات طائلة، لتعيد إلى الأذهان فضائح الساعات المليونية التي طالت وزراء سابقين.
وحسب تقرير للصحفي “فيلي توبراك” من صحيفة “سوزجو”، تصدّر المشهد النائب عن ولاية إسكي شهير، “نبي هاتيب أوغلو” — الذي انتقل إلى حزب العدالة والتنمية بعد انتخابه عن الحزب الجيد — حيث شوهد وهو يرتدي ساعة من طراز “أوديمار بيغيه” (Audemars Piguet).
ويُقدر سعر هذه الساعة بنحو 214 ألف دولار، ما يعادل 9 ملايين و200 ألف ليرة تركية وفق أسعار الصرف الحالية.
وتتميز الساعة بهيكل من التيتانيوم وإطار من السيراميك الأسود، وحتى في سوق المستعمل، يتراوح سعرها بين 5 إلى 7.5 مليون ليرة.
ولم يكن هاتيب أوغلو الوحيد تحت المجهر؛ فقد ظهر نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية، “بهادير يني شهيرلي أوغلو”، بساعة من طراز “كارتييه سانتوس” (Cartier Santos) تبلغ قيمتها حوالي 350 ألف ليرة، وذلك بعد أن كان قد أثار الجدل في وقت سابق بارتدائه ساعة من ماركة “رولكس”.
هذه المظاهر الباذخة أعادت إلى الذاكرة الشعبية قضية وزير الاقتصاد الأسبق “ظفر تشاغليان”، أحد الوزراء الثلاثة الذين استقالوا عقب تحقيقات 17-25 ديسمبر. وكان تشاغليان قد تورط حينها في جدل حول ساعة من ماركة “باتيك فيليب” (Patek Philippe) بلغت قيمتها 463 ألف يورو (ما يعادل 23 مليون ليرة بأسعار اليوم)، زاعمًا آنذاك أنه دفع ثمنها بنفسه لرجال الأعمال “رضا ضراب”.



















