أنقرة (زمان التركية)- تعرضت أوزلم بودور، عضو المجلس البلدي عن حزب الشعب الجمهوري في قضاء عثمان غازي، لاعتداء سافر من قبل أحد السائقين أثناء قيادتها لسيارتها.
وكشفت بودور عن تفاصيل مرعبة للحادثة، مؤكدة أن المعتدي طاردها لفترة طويلة ووجه إليها تهديدات مباشرة بالقتل.
وفي مقطع فيديو نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق الواقعة، أوضحت بودور أن النزاع بدأ بسبب خلاف على أولوية المرور، لكنه سرعان ما تطور إلى مطاردة هوليودية.
وأشارت إلى أن السائق لم يكتفِ بالتهديد اللفظي، بل تمكن من إيقاف سيارتها وتحويل الموقف إلى اعتداء جسدي عنيف أمام المارة.
وأثارت الحادثة موجة من الغضب داخل أروقة حزب الشعب الجمهوري، حيث استنكر نائب رئيس الحزب، أولاش كاراسو، الهجوم بعبارات شديدة اللهجة.
ووجه كاراسو نداءً عاجلاً إلى وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية للتدخل الفوري، منتقدًا ما وصفه بـ “سياسة الإفلات من العقاب” التي تشجع على مثل هذه الجرائم.
وصرح كاراسو، قائلاً: “إذا كان عضو مجلس بلدي يتعرض للضرب في وضح النهار وسط الزحام، فإن المسؤول الأول عن ذلك هو غياب الردع القانوني. يجب إلقاء القبض فورًا على هذا المجرم الذي يمارس الإرهاب في الشوارع، وأوزلم بودور ليست وحدها”.



















